قوات محلية تتحضر لإجتياح بري للبنان أواخر أيلول من البقاع: شاكر البرجاوي يناشد السيد
رأى رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتوقف في غزة، ولديه مشروع لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن ولبنان”.
وفي مقابلة عبر ” سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال البرجاوي: “يهدف نتنياهو إلى تثبيت الكيان وهو قضى على النظام الديمقراطي في بلاده، حيث كان المجتمع السياسي مقسم بين يمين ووسط ويسار، واليوم لم يعد هناك إلا اليمين، ضرب الدولة العميقة داخل الكيان من جيش وموساد وشاباك فتمشرق وأصبح كل شيئ بيده هو و”المدام”، أصبح الكيان مثل لبنان يوجد فيه سياسيون فاسدون تساندهم زوجاتهم تمامًا كما نتنياهو وزوجته”.
وأضاف “بعد عملية 7 أوكتوبر تيقن المستوطنون أن صاحب الأرض قد عاد وإختلفت نظرة العالم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني أن تكون له دولة، خصوصًا في نظر جيل الشباب وطلاب الجامعات”.
وكشف إلى أن “هناك خطة لتهويد المنطقة عبر الدين الإبراهيمي القائم على خلط الدين الإسلامي بالدين المسيحي”.
وأوضح أن “المقاومة أرست معادلة جديدة مفادها، إذا إقتربتم من الأسرى سيعدمون، فاعادت بالتالي المسألة إلى المربع الأول، أي لا يمكن إخراج الأسرى أحياءً إلا بصفقة تبادل”.
وإعتبر أنه “في ظل صمت القبور عند العرب والمسلمين، أصبح المسجد الأقصى حاضرًا للهدم بعملية إسرائيلية تسير على قدم وساق، وقنبلة صغيرة كفيلة بتسويته بالأرض نتيجة الحفريات تحته، أما غزة فسيعاد من جديد كما تم من قبل”.
وأشار إلى أن “الحرب في الضفة مختلفة، لا حاجة فيها للصواريخ، إنما للأسلحة الخفيفة، والأمور متجهة نحوالصدام، وستسقط كل رموز الكيان”.
وطالب السلطة الفلسطينية “السماح للمسلحين التابعين لها بالدفاع عن أهلهم ومدنهم كي لا يتحول هؤلاء إلى جزء من الجيش الصهيوني ويتخلوا عن عروبتهم”.
ولفت إلى أنه “في حال وسعت إسرائيل حربها على الضفة هل بإستطاعة السلطة الفلسطينية أن تضبط ٨٠ ألف مسلح تابع لها بأن لا يدافعوا عن أهلهم ومدنهم؟ والأمور ذاهبة إلى صدام إسرائيلي مع كل الفلسطينيين، وبعض رموز التنسيق الأمني مع اسرائيل ستسقط “.
وناشد البرجاوي المخابرات المصرية والجيش المصري والشعب المصري قائلاً: “ستؤكلون بعد الفلسطينيين إذا لم تتحركوا، كما أطالب حزب الله بالتصعيد وضرب الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وانا مع اغتنام الفرصة وتوسيع جبهة الإسناد وضرب التجمعات الإسرائيلية في غزة والضفة وتخفيف الضغط عن أهلنا لأن العدو سيتوجه إلى لبنان بعد الإنتهاء من هناك “.
وتساءل، “هل يود سمير جعجع ان يصبح اللبنانيون شغيلة بالكيبوتسات؟ ولماذا ما بيعملنا واسطة مع صديقه نتنياهو ليوقف الخروقات وأطماعه تجاه لبنان؟”.
وختم رئيس التيار العربي شاكر البرجاوي بالقول: “هناك كلام جدي ان القوات اللبنانية تراهن على عملية إسرائيلية برية في لبنان في أيلول المقبل عبر اجتياح بري من سوريا وصولا إلى البقاع وفصله عن الجنوب، ويدخل إلاسرائيلي في تلك العملية إلى شمال الليطاني ويهجّر الشيعة بعد تدمير الضاحية والقرى البقاعية المحسوبة على حزب الله، وعلى أساسها يفرض على حزب الله انتشار الجيش اللبناني واليونيفل تحت البند السابع”.