نائبُ يحذّر: نحن أمام استحقاقات داهمة وخط يرة
لفت عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب بلال عبدالله، إلى أنّ “المساعي الدولية لمساعدة لبنان مشكورة، لكن المهم أن يقتنع اللبنانيون بمساعدة أنفسهم والاتجاه جميعا نحو التسوية”.
ورأى، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أن “المواقف التي برزت أخيرًا لا تعطي أملا بأن التسوية قريبة لأن التشاور المطلوب لانتخاب رئيس لم يشقّ طريقه حتى الآن”.
وأكد عبدالله، “دعم كتلة اللقاء الديمقراطي مبادرة الرئيس نبيه بري للتشاور وفي الوقت نفسه تفهم هواجس المعارضة بشأن التخوف من التشاور قبل الانتخابات”، مشيراً إلى “وجوب الجلوس معاً للحديث وانتخاب رئيس، لأن لبنان لم يعد يحتمل غياب المؤسسات الدستورية لاسيما أننا أمام استحقاقات داهمة وخطيرة في المؤسسات العسكرية والقضائية وغيرها”.
وقال: “نحن كلقاء ديمقراطي سنستمر في محاولة تقريب وجهات النظر والدفع باتجاه التسوية الداخلية”.
وعن ربط الوضع الداخلي بالحرب الدائرة في المنطقة، وصف عبدالله ذلك بالخطأ، سائلا: “هل هناك من يراهن على نتائج الحرب في الداخل؟ لبنان محكوم بتسوية داخلية مهما كانت نتائج الحرب الإقليمية”.
وعن فرض رسم 50 دولارا على الطالب في المدرسة الرسمية، أشار عبدالله إلى أنه “يتفهم خطوة وزير التربية الحريص على استمرارية المدارس الرسمية التي تعاني صناديقها نقصاً في الأموال، لكن يجب أن تأتي الأموال من الدولة وليس من الناس”.
وأمل من وزير التربية التراجع عن هذه الخطوة لحماية مجانية التعليم.