ايلي خوري يتخطى المحظور مع “الح ز ب”: عم تبعزقوا شهداء ورح يطلع حليب النور..
اعتبر الخبير في التواصل الإستراتيجي ايلي خوري أن “حزب الله مش لبناني واصلا مش مصدق بأنه خرج محاربة إسرائيل وعلى رأسي حزب الله أصاب إسرائيل بعملياته لكن هي بالمقابل طحنت الجنوب “يا ابن الله”!
وقال خلال مقابلة على “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”: “مش عأساس الحزب هوي “حزبو لـ الله”؟ فإذا ليش مش عم تزبط معو بلكي مش عم يفهم ع الله؟ بلكي الله ما بدو وهوي عم يطرقنا تفنيصة؟!”
ورأى ايلي خوري أن “حزب الله عم “يبعزق شهداء” في الجنوب والحزب يستخدم هؤلاء الشهداء كأكياس رمل من دون أي هدف يذكر وهؤلاء يسقطون ليكونوا ثمن سلطة حزب الله علينا كلبنانيين ليس لأي شيء آخر
وتابع: “الله” الخاص بحزب الله يختلف عن “الله” الخاص بي… فالهي مش طالب يكون عندي ميليشيا، والله تبعي ما بيحمل كلاشينكوف بل يقول لي “در له خدك الأيسر” ومن يعتقد أن أوامره تأتي من الله كالحزب يجب عليه أن يذهب إلى حكيم نفسي”.
وأشار ايلي خوري الى ان “قدرات حزب الله العسكرية “لت حكي” وانتصاراته بدك مجهر لتشوفها والحزب هو “عدو فناص” بالنسبة لإسرائيل وهذا يناسبها جيدا وعملية يوم الأربعين كمن رمى حجرا على شخص وأصابه في كتفه بينما إسرائيل “مأبرة ٢٠ ألف مخلوق وحارقة سلافنا”.
وتوجه لحزب الله قائلًا: “لست أنت من تحميني من إسرائيل بل الشفقة على الجمهورية اللبنانية “اللي حرقت سلافها” هي من تحميك وإلا كانو فاتو مسحو الأرض فيك، وإذا ما بدو حزب الله يحافظ على ما تبقى من لبنان بيقدر ياخد منطقة لوحدة ويصطفل ساعتها وسنصل إلى مرحلة “نهاية الله” داخل الحزب لأن لازم يحطو الله عجنب لنعرف نحكي”.
وأضاف: “أدعو الله أن يحلها بمعرفته مع حزب الله وإذا مزبوط الحزب هو فعلا حزب الله خلي الحزب يجي يقبرنا ويستولي ع البلد ويعلن الإنتصار والله مع دواليبه”.
وبحسب خوري “الله الذي يحمل كلاشينكوف في راية حزب الله ليس هو الإله الخاص بي وحليب النور بعدو موجود بالسوق ومش شرط إنو يطعمينا حزب الله قتلة ونضل ساكتين”.
وختم خبير التواصل ايلي خوري مخيرًا حزب الله، “إما وحدة الساحات أو وحدة الجمهورية اللبنانية”، لافتًا الى ان “جنوب لبنان أصبح مثل غزة ممسوح، وباقي المناطق اللبنانية باتت مثل الضفة.