ابي خليل للبنانيين: التيار باقٍ
صرح عضو كتلة “لبنان القوي” النائب سيزار ابي خليل، اليوم الخميس، “مع أهمية التطور الحاصل بالملف المالي عبر توقيف رياض سلامة، أكان على خلفية ملف اوبتيموم او فوري او اي ملف آخر ومع أهمية استكمال الاجراءات بالخطوات القضائيّة اللازمة لكشف حقيقة الفجوة المالية التي سببت الانهيار وكل الضالعين والمستفيدين من اموال المودعين اكانوا سياسيين او إعلاميين او اي من شغيلة المنظومة”.
وأردف ابي خليل، في حديث لتلفزيون “OTV”، “ما يهمني انا كناشط في التيار ونائب امثل التيار الوطني الحر فهو البرهان والرسالة المتجددة للرأي العام ان التيار لا يزال القاطرة الوطنية بموضوع محاربة الفساد والنضال من اجل حقوق اللبنانيين. وهذه هي نتائج التدقيق الجنائي الذي نادى به الرئيس عون من التسعينات وجعله واقعاً عندما اصبح رئيسا ً للجمهورية”.
وتابع، “وانه لا يزال والتيار رائد المعارك التي يقول عنها الآخرون معارك مستحيلة؛ مرةً لتيئيس التياريين ومرة لإخفاء تقاعس هؤلاء الآخرين عن الوقوف إلى جانب التيار وخوفهم من افتضاح مشاركتهم او استفادتهم من مآسي اللبنانيين”.
وأشار لبي خليل، إلى أن “هذا كان يحصل معنا ايام الحقبة السورية، وبتكرر معنا بكل مواجهة يتقاعس عنها الجميع ويبقى التيار وحده بالساحة”.
واستكمل، “أريد أن أتوجه للبنانيين عامة لأقول أن التيار باقٍ بقيادة القوى الاصلاحية لانه الوحيد الذي لا ينتمي إلى المنظومة وهو خارجها واعضائها يتكتلون ضده لأنهم بيعتبرونه جسماً غريباً عن التركيبة السياسية والمصلحية التي يديرونها”.
وأضاف ابي خليل، “وأريد أن أتوجه للتياريين خاصة الذين حملوا هذا الملف وحملوا تنمر الرعاع السياسي والإعلامي والاجتماعي على مدى سنوات الأزمة وقبلها من العالم التي “فهمها ما بيسمحلها تفرق بين المنيح والعاطل” والناس التي شجاعتها لا تسمح لها أن تواجه مثلنا او مصالحها لا تسمح لها تأييد مواقفنا او ارتباطاتها لا تسمح لها أن تقف وقفاتنا او حقدها لا يسمح لها أن تعترف لنا بنضالنا”.
وختم: “أريد أن أقول للتياريين انتم ونضالكم الضمانة الوحيدة لبقاء البلد والحفاظ على حقوق اللبنانيين وكرامتهم وسيادتهم”.