“تناول المكرونة يوميًا”…. هل يؤثر على الكبد
يعد تناول المكرونة جزءاً أساسياً من النظام الغذائي لكثير من الأشخاص حول العالم، ولكن قلة من الناس يدركون تأثير استهلاكها اليومي على صحة الكبد.
وفقًا لما نشره موقع “British Liver Trust” و”eatingwell”، يمكن أن يكون لتناول المكرونة بانتظام تأثيرات سلبية على الكبد.
المكرونة، كونها مصنوعة من الحبوب المكررة، تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات التي يمكن أن تسهم في زيادة الوزن.
تراكم الدهون في الكبد، والمعروف بالكبد الدهني، هو أحد المخاطر المرتبطة بالإفراط في تناول المكرونة.
تناولها بشكل يومي قد يزيد من خطر تطور مشكلات صحية خطيرة مثل تليف الكبد.
تحتوي الأطعمة المملحة على كميات كبيرة من الصوديوم، الذي قد يسبب إجهادًا للكبد. الاستهلاك المفرط للصوديوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد.
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم المصنعة ومنتجات الألبان كاملة الدسم، تضع عبئاً إضافياً على الكبد في معالجتها.
هذه الدهون ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يمكن أن يساهم في مشاكل صحية الكبد.
الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكريات مكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض والمكرونة، تجهد الكبد.
الإفراط في تناول هذه الأطعمة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تليف الكبد. من الأفضل تناولها بكميات معتدلة.