الله يلطف… محمد عبيد يكشف “الخطة العسكرية” للجنوب ويوجه كلامًا عنيفًا لـ”صعاليك لبنان”
اعتبر السياسي اللبناني محمد عبيد أنّه “لم يعد يصح أن نستخدم صيغة “الصراع العربي الإسرائيلي”، فجزء كبير من العرب باتوا خارج هذه المواجهة وباتوا يلعبون دور “الوسطاء”.
وفي إطلالة ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت”، لفت إلى أنّ “إزاحة حزب الله من الليطاني لا يمكن أن تتحقق لا بالدبلوماسية ولا بالحرب ومن دون رئيس لا يمكن تطبيق الـ 1701، فيشرفوا الأميركان للعمل على الحث على انتخاب رئيس مع الخماسية”.
وقال عبيد: “هوكشتين حسب معطياتي سيفتح موضوع رئاسة الجمهورية والأخير بات يختصر دور الإدارة الأميركية وموقفها في لبنان بمعزل عن دور السفيرة الأميركية الهامشي”.
وأضاف، “حزب الله منفتح على الحوار والتشاور وهذا يعني انه منفتح على النقاش في كيفية إخراج الملف الرئاسي من حالة الاستعصاء”.
ورأى عبيد أنّه، “اذا أراد الثنائي الشيعي فرض رئيس غصبا عن الآخرين فهذا يعني أنّ هذا الرئيس لن يحكم وسيخلق هذا الأمر إشكالات كبيرة على المستوى الطائفي والسياسي والعكس صحيح”.
وفي هذا السياق تابع قائلًا، “يجب البحث عن رئيس تصالحي ولا يمكن أن نكمل التفاوض غير المباشر ونعالج الوضع في الجنوب ومسألة الاعتداءات الإسرائيلية دون وجود رئيس وحكومة مكتملة الصلاحيات”.
واعتبر أنّ “صعاليك السياسة بدأوا يتفاهمون فيما بينهم على التمديد لمجلس النواب يعني “كل ما يجري مش همهم إلا انو يعيشو حالهم سنتين زيادة”.
وأضاف عبيد، “اللهم اني لا أسألك رد القضاء إنما اللطف فيه… وأنا أتمنى أن يكون اللطف في هذه الفترة من الآن حتى الإنتخابات الأميركية”.
وكشف عبيد أنّ “قائد الجيش قدم رؤية لتطويع ٥ آلاف عسكري في الجنوب بكلفة ٩٠٠ مليون دولار، لكن تم الاقتراح بأن يجري تنفيذ هذا الأمر على مراحل وتطويع 1500 عسكري مع الاستعانة بمجموعات عسكرية موجودة في الداخل اللبناني”.
وختم قائلًا: “الاستعانة بعسكريي الجيش اللبناني من الداخل ونقلهم إلى الجنوب أمر خطير خصوصا في ظل غياب قوى الأمن الداخلي وغياب الإمكانيات وصعوبة نقل الألوية إلى الحدود”.