صرح النائب آلان عون، اليوم الأحد، “تحملت كثيراً خلال السبعة أشهر الماضية والتزمت الصمت الإعلامي لأنني تركت مجالاً للصلح لكن تبين انني أتعامل مع أشخاص لم يتعاملوا معي بأخلاق لا بالصداقة ولا بالخلاف”.
وأردف عون، في حديث لتلفزيون “الجديد”، “ما شفت حدا طلع هالقد بلا وفا” وكل البيانات التي أصدروها كانت دخاناً للتعمية على أبشع عملية تصفية على المستوى الحزبي تم تحضيرها سابقاً وتم اختيار التوقيت الحالي للإعلان عنها”.
وتابع، “تصفية رموز ومؤسسي التيار بوجود الرئيس عون يعطي شرعية أكثر لعملية التصفية والدليل أن حملات التخوين يستخدم فيها الجنرال لإظهار المشكلة وكأنها معه إلا أن لا مشكلة سوى مع باسيل”.
وأشار عون، إلى أن “باسيل يتعاطى بطريقة استعلائية ومهينة مع النواب”.