فيلم قصير يثير ضجة في إسرائيل.. ما مضمونه
أثار فيلم قصير، تم إعداده باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل، جدلًا واسعًا، إذ ظهرت فيه قيادات عسكرية ومخابراتية إسرائيلية مرتدية زي السجناء وأيديهم مكبلة.
وأبرز الشخصيات التي ظهرت في الفيديو كان رئيس الشاباك رونان بار، الذي بدا مهمومًا وهو مكبل بالأصفاد، وكذلك رئيس الأركان هارتسي هاليفي وعدد من الوزراء والوزيرات، بالإضافة إلى المستشارة القانونية للحكومة، التي تطالب أساسًا بمحاكمة المقصرين من السياسيين والعسكريين.
وأحدث الفيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، وانتشر خلال الساعات الأخيرة بسرعة كبيرة، وفقًا للمصادر.
وتمكنت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية من الوصول إلى أحد صانعي الفيديو، الذي يُدعى أور رايشرت، إذ قال أنهم عبروا عن موقفهم من هذه القيادات، مضيفا: “الفيديو لطيف للغاية، ومع ذلك فهو استفزازي جدًا”.
وأوضح أن الهدف من الفيديو هو التعبير عن الأمل وليس التحريض على شيء ما، مشيرًا إلى أنه يعتبر الفيديو متقدمًا للغاية من الناحية الفنية، كما أشار إلى أن صديقته، المسؤولة الرئيسة عن الفيلم، لا تزال في بداية مشوارها الفني.
رايشرت تجنب الحديث عن اختيارات الشخصيات التي ظهرت في الفيديو، ولماذا تم التركيز على رئيس الشاباك ورئيس الأركان وعدد من الوزراء المتشددين، بينما لم يتم التطرق إلى شخصيات مثل نتنياهو ويوآف غالانت.
حتى الآن، من غير المعروف ما إذا كان سيتم القبض على صانعي الفيلم بناءً على طلب الوزراء المتشددين الذين ظهروا فيه، مع العلم أنه لم يشمل شخصيات مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ولا يحمل الفيلم لونًا سياسيًا محددًا، إذ ضم شخصيات من اليمين وأخرى أقرب إلى الوسط.