“ليبانون ديبايت”
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة “BAC Consulting”، التي ورد أنها زودت الآلاف من أجهزة الاستدعاء التي انفجرت في هجوم على أعضاء حزب الله يوم الثلاثاء، هي شركة وهمية إسرائيلية.
وأشار ثلاثة ضباط استخبارات اطلعوا على العملية إلى أنه تم إنشاء شركتين صوريتين لإخفاء حقيقة أن مصنعي أجهزة الاستدعاء كانوا ضباط مخابرات إسرائيليين.
وبحسب التقرير، بدأ شحن أجهزة الاستدعاء إلى لبنان في عام 2022، لكن العرض زاد عندما أدان أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله استخدام الهواتف المحمولة باعتباره غير آمن من الناحية التشغيلية.
وذكرت صحيفة التايمز أنه تم توزيع الآلاف على ضباط حزب الله، وكذلك حلفائهم.
في حين أن إسرائيل لم تعترف بأنها كانت وراء الهجوم الذي استشهد فيه ما لا يقل عن 12 شخصًا وجُرح المئات عندما انفجرت العبوات الصغيرة المخبأة داخل أجهزة النداء.
وأكدَّ 12 مسؤولًا دفاعيًا وسابقًا في وزارة الدفاع والمخابرات، والذين تم إطلاعهم على الهجوم، لصحيفة “نيويورك تايمز” أن إسرائيل هي المسؤولة.
ويوم أمس، انفجرت أيضًا أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله، في موجة ثانية واضحة.