قال خبير الاتصالات سلوم الدحداح لـ”لبنان24″ إن التهويل المرتبط بانفجار بطاريات الليثيوم الموجودة في المنازل أو ضمن الهواتف، هو أمرٌ في غير مكانه.
وذكر الدحداح أن انفجار بطارية ليثيوم ذات حجم صغير لا يؤدي بالمطلق إلى وفاة المصاب مثلما حصل في حالة أجهزة “البيجر” واللاسلكي التي تم تفجيرها يومي الثلاثاء والأربعاء، مشيراً إلى أن الأمر يقتصر على بعض الجروح البسيطة لا أكثر.
وانطلاقاً مما سبق، أشار الدحداح إلى أن أي حديث آخر عن استهداف مباشر لبطاريات الليثيوم بهدف تفجيرها ليس منطقياً على الإطلاق.
في المقابل، كشفت معلومات “لبنان24” أن أجهزة “التوكي ووكي” الموجودة لدى حزب الله ذات معدنٍ فولاذي ومعرض للانصهار والتشظي بشكل كبير، مشيرة إلى أن حجم الأذى الذي ولدته هذه الأجهزة كان أكبر من أجهزة “البيجر” التي تتضمن قواطع بلاستيكية يمكن من خلالها دس مواد متفجرة.
كذلك، تكشف المصادر أنّ خبراء في “حزب الله” وآخرين تقنيين يعملون حالياً على مقاربة نوع المادة التي يمكن أن تكون قد استخدمت في عملية تفخيخ الأجهزة، مشيرة إلى أن مختلف أجهزة “البيجر” التي لم تنفجر تخضع أيضاً للتدقيق وفق إجراءات احترازية عالية الدقة.