“6 أسابيع”… نتنياهو وجد “الحجة اللازمة” لشن حرب على لبنان

حول إضافة القيادة الإسرائيلية هدفًا جديدًا إلى قائمة أهدافها العسكرية، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”: “قام الكابينيت الإسرائيلي بتحديث قائمة أهدافه العسكرية، فأضاف إلى القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، عودة أكثر من 60 ألف إسرائيلي، تم إجلاؤهم من المناطق الشمالية منذ خريف العام الماضي وسط هجمات حزب الله المتكررة، إلى منازلهم”.

وأضاف سوبوتين، “وأمس الأول، وصل المبعوث الأميركي الخاص  للبنان عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل والتقى برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وتابع، “ونقل موقع أكسيوس عن مصادره أن الضيف الأميركي حذر إسرائيل من شن هجوم واسع النطاق. ووفقا لهم، خلال محادثة مع نتنياهو، أعرب هوكشتاين عن شكه في أن تتيح العملية في جنوب أرض الأرز عودة الإسرائيليين إلى منازلهم. على العكس من ذلك، وفقًا لإدارة بايدن، فإن القتال واسع النطاق على الحدود  اللبنانية الإسرائيلية محفوف بصراع أكبر وأطول زمنا بكثير على المستوى الإقليمي. وشدد هوكشتاين على أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي للوضع في الشمال، “إما مع إطلاق سراح الرهائن في غزة واتفاق لوقف إطلاق النار، أو بشكل مستقل”.


وأشار سوبوتين، إلى أن “حكومة نتنياهو، خلال العام الماضي، استعرضت بنشاط أنها غير مستعدة للاستماع إلى نصيحة حليفها الرئيس. وترى صحيفة جيروزاليم بوست إمكانية اتخاذ قرار بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله في غضون ستة أسابيع”.

وختم: “وفي الوقت نفسه، نفذت إسرائيل هجومًا إلكترونيًا على أعضاء حزب الله، أمس الثلاثاء، حيث قامت باختراق وتفجير أجهزة بيجر الخاصة بهم عن بعد. وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، أصيب ما يصل إلى 3000 شخص”.

Exit mobile version