بعد استهداف الضاحية “… العميد جابر يرجّح السيناريو المنتظر
في تعليق على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية، أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد الركن الدكتور هشام جابر، في حديثه لـ “ليبانون ديبايت”، أن “استهداف الضاحية هو أمر خطير للغاية”.
وتطرق إلى ما ذكرته المصادر العبرية بشأن استهداف إبراهيم عقيل، الذي كان في اجتماع مع مسؤولين فلسطينيين، مشيراً إلى أن “هناك ضحايا مدنيين جراء هذا الاعتداء، وليس معروفاً بعد إذا ما استشهد عقيل ومن معه في الاجتماع، وهذا هو السؤال المطروح حالياً”.
وأضاف: “إبراهيم عقيل هو الشخصية العسكرية الثالثة في حزب الله، وأصبح الثانية بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر”.
ولم يتوقّع “أي تداعيات كبيرة نتيجة هذا الاغتيال، على اعتبار أن هذه النوعية من الإغتيالات ليست بجديدة، مثل اغتيال شكر، لذا لا أعتقد أن الأمر سيؤدي إلى نشوب حرب واسعة”.
وأشار إلى أن “الإجتياح البري ليس وارداً، إذ أن إسرائيل غير مستعدة وغير قادرة على ذلك، لذا اتجهت إلى سياسة اغتيالات بدلاً من الحرب الكلاسيكية”.
ورأى أن “عمليات الاستهداف والاغتيالات ستتكثّف، وقد تشمل مسؤولين غير عسكريين، وقد يكونون سياسيين من حزب الله”.
وأكد أن “حزب الله لديه أهداف عسكرية لم يستهدفها بعد في إسرائيل، وبالطبع سيرد على هذا العدوان، لكن ليس بشكل فوري”.
واعتبر جابر أن “إسرائيل تستغل حال الإرباك والصدمة التي يمر بها حزب الله، وبما أنها ليست مستعدة للحرب البرية، فقد انتقلت من الحرب الكلاسيكية إلى الحرب الأمنية والحرب السيبرانية، كما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء”.