وكيل نضال الاحمدية: سنلاحق المدعين افتراء وما حصل يمس بالسيادة اللبنانية

وكيل نضال الاحمدية: سنلاحق المدعين افتراء وما حصل يمس بالسيادة اللبنانية

صدر عن الوكيل القانوني للاعلامية اللبنانية نضال الاحمدية المحامي سامر طنوس سمعان، بيان، قال انه “ردا على الجرائم المفبركة والمعلومات المغلوطة التي تناولتها بعض المواقع الالكترونية المشبوهة وبعض المشبوهين من اشخاص طبيعيين وفنانين خدمة لاجندة مشبوهة”.

وجاء في البيان :”بوكالتي العامة عن الاعلامية العريقة السيدة نضال الاحمدية وتوضيحا للمعلومات المغلوطة والمفبركة والمشبوهة، وتصويبا للوقائع نعلمكم بما يلي:

“منذ فترة طويلة تتعرض موكلتي لحملة رخيصة من بعض الغرباء ومن المواقع والاشخاص والفنانين المشبوهين وتنفيذا لحملة مبرمجة بهدف النيل من كرامة موكلتي والمس بسمعتها وتعرضا للسيادة اللبنانية بفبركة مقاطع مصورة والتصريح بمعلومات تشكل جرائم جنائية وفقا لاحكام القانون الوطني اللبناني والمواثيق الدولية.

وكان اخرها ما اتصل بعلمنا بصدور حكم غيابي عن المحاكم السورية استنادا الى وقائع مفبركة ومغلوطة وكاذبة.

وعليه فاننا وبعد الدراسة القانونية لهذه الافعال التي لا تقتصر على المس بموكلتي بل تصل الى المس بالسيادة اللبنانية وحرية الصحافة المنصوص عنها في الدستور اللبناني والمواثيق الدولية، فاتخذنا القرار بالملاحقة القانونية الجنائية بحق هؤلاء المرتزقة من الفنانين والصحافيين والمفبركين المعلومي الاجندة ليصار الى إتخاذ القرار بالادعاء عليهم بالجرائم الجنائية المحلية والدولية وتعكير العلاقات مع دولة شقيقة تكن مولكتي لها ولشعبها وقيادتها كل التقدير والاحترام ليصار الى توقيفهم ومحاكمتهم اصولا اينما وجدوا واتخاذ كافة الاجراءات القانونية المناسبة.

كما ندين التعرض لهامات اعلامية بهذا الشكل تنفيذا لاجندات مشبوهة ومعروفةالمصدر والانتماء ولهؤلاء المرتزقة نقول ان العقاب القانوني ات لا محال.

ونهيب بوسائل الاعلام عدم نشر اي خبر يتعلق بموكلتي دون الرجوع الى مكتبها الاعلامي والقانوني.

مع الاحتفاظ بكافة الحقوق تجاه الفاعلين والمحرضين والمتدخلين بهذه الجرائم الجنائية.

كما اننا سنتابع وبشكل قانوني محلي ودولي موضوع الحكم الصادر عن المحاكم السورية بناء لافتراءات وبث أخبار كاذبة وتشويه الوقائع وفبركة مقاطع مصورة.

ولن نسمح مجددا لهؤلاء الموتورين بالاستمرار في التعرض لموكلتي ولحرية التعبير وللسيادة الوطنية وكرامة الوطن،الذي حضن هؤلاء واستقبلهم وكان له الفضل الكبير عليهم. ولهؤلاء أقول العقاب القانوني لن يرحمكم واعدهم بمفاجأت قضائية قانونية قريبا وقربيا جدا. لتحيا الحرية، حرية الكلمة، ليحيا الوطن، ليحيا لبنان”.

Exit mobile version