ادرعي ينشر صورة يزعم أنها لـ”هرم قيادة ح ز ب الله بعد الضربات”
زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، أن “قادة حزب الله الذين تم إغتيالهم تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت أمس وصورة هرم قيادة حزب الله بعد الضربات”.
ولفت إلى “القضاء على رئيس منظومة العمليات وقائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية”.
وأضاف ادرعي، “أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان. وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024. وكان وهبي من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم “احتلال الجليل” وشارك في تعزيز تموضع حزب الله في جنوب لبنان إلى جانب محاولاته تطوير القتال البري للحزب. على مدى السنوات وخلال الأشهر الأولى من الحرب خطط وهبي وأشرف على تنفيذ عمليات التسلل وإطلاق القذائف الصاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل”.
وتابع، “سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) – قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل”.
وأردف ادرعي، “عباس سامي مسلماني (سراج علي) – قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا”.
واستكمل، “عبدالله عباس حجازي (بلال) – قائد منطقة الهجوم على جبال راميم”.
وأضاف ادرعي، “محمد أحمد رضا (نينوى) – قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام”.
وأشار إلى أن “حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) – قائد منطقة الهجوم في جبل روس (هار دوف)”.
وتابع ادرعي، “حسن يوسف عبد الساتر (باقر)- مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة”.
واستكمل، “حسين أحمد حدرج (سراج) – مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعًا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة الحزب”.
ولفت ادرعي، الى ان “عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة كانوا مسؤولين عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ مئات من المخططات ضد دولة إسرائيل، بما في ذلك خطة اقتحام بلدات الجليل”.
وختم: “القضاء على معظم الهكيلية القيادية لقوة الرضوان في حزب الله بعد الغارة محددة الهدف في الضاحية الجنوبية”.