جنرال الاتحاد السوفياتي يعلن الخبر المرعب عن ملحمة لبنان: كلمة سر ستخرج صواريخ الموت من تحت الأرض

“سبوت شوت”

شدد الخبير العسكري والإستراتيجي عمر معربوني على اننا “دخلنا مرحلة الحرب المفتوحة وما زلنا في بدايات المعركة، فيما جبهة إسناد غزة ستبقى وستتنامى”.

وأشار في حلقة ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر “سبوت شوت” على ان “حزب الله أنشأ عشرات وربما مئات المنشآت التي تشبه عماد 4، لافتًا الى ان “1600 إغارة لم تؤدِ إلى وقف انطلاق الصواريخ من الحدود”.

ونوه بأن “حزب الله يقاتل حتى اللحظة بأسلحته القديمة مثل فادي 1 و 2 اي فجر 3 وفجر 5، وهناك طرازات من صواريخ فجر جرى تحويلها إلى صواريخ دقيقة”.

وركّز عمر معربوني على المقولة التالية، “يجب فهم ان حزب الله سيخوض هذه المعركة بالتدريج”، مشيرًا الى ان “حزب الله سيستخدم صواريخه الدقيقة والثقيلة في الوقت المناسب”.

وأعلن أن “حزب الله يريد ان يبقى في حالة الدفاع حتى تحين اللحظة التي تبرر له القيام بما يجب القيام به على المستوى المرتبط بقصف التجمعات السكنية… لكن ستأتي أيام وسيذهب الإسرائيلي إلى السقف الأعلى وبالتالي سيذهب حزب الله الى السقف الأعلى والحرب الشاملة”.

وشرح أن “مبادرة حزب الله بإطلاق صاروخ واحد ثقيل على غوش دان أو حيفا ستجعل الإسرائيلي يبادر بتدمير الضاحية وبيروت والمطلوب أن يبادر الإسرائيلي لا الحزب”، سائلًا: “عندما تكون المعركة طويلة هل من الصواب استنزاف كل القدرات في الشهر الاول من المعركة؟”

ولفت الجنرال معربوني الى ان “قتل المدنيين هو أمر مخالف لعقيدة حزب الله “الإسلامية” لكن وفق قاعدة “الضرورات تبيح المحظورات” قد يلجأ الحزب لاحقا لتفعيل قاعدة “مدني مقابل مدني”. مضيفًا ان “حزب الله يحرص على أن يكون في موقع الدفاع لا الهجوم، وان يكون في موقع المقاتل وليس القاتل”.

وقال عمر معربوني لـ”سبوت شوت” ان “هناك العديد من الأهداف يمكن أن يقدم حزب الله على استهدافها مثل ضرب محطات الإنذار المبكّر الستة في الجولان السوري المحتل، فكل محطة منها لا تحتاج الى أكثر من صاروخ فجر 5 واحد”.

وعن قول الرئيس الإيراني بأن حزب الله غير قادر على مواجهة إسرائيل لوحده قال: “قد يكون هذا مبررا لطهران للتدخل بشكل أكبر”.

ولمّح الى أننا “سنكون امام معركة طويلة وفي لحظة من اللحظات أعتقد أننا سنصل إلى ما يشبه تفاهم نيسان أي تحييد المدنيين واستمرار المعركة العسكرية”، مؤكدًا انه “من 4 آلاف إلى 5 آلاف صاروخ دقيق وثقيل بزنة متفجرة تبلغ 500 كلغ موجودون لدى حزب الله”.

Exit mobile version