هجمة كبيرة شهدتها الأفران يوم أمس في الطلب على الخبز تحسّباً من تطور ميداني وإنقطاع الخبز والذي يشكّل مادة أساسية على مائدة اللبنانيين، فهل من مبرر لذلك؟ وهل لبنان يواجه اليوم خطراً من شح مادة الطحين أو القمح؟
في هذا السياق، يؤكد نقيب أصحاب الأفران ناصر سرور في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أن “الطحين والقمح متوفر، والخطة التي يتم العمل بموجبها هي التي وضعت منذ حوالي السنة، حيث يتم التركيز اليوم على الإنتاج في المناطق التي تشهد نزوحاً بما يفوق نسبة الـ80 %”.
ويشدّد على أن “القمح متوفر لأكثر من شهرين ونصف كما أن هناك شحنات في البحر في طريقها إلى لبنان”، ويوضح أن “الطحين متوفر أيضاً بكمية كافية في الأفران، أما ما يحصل من ضغط فهو بسبب خوف الناس التي تأخذ أكثر من حاجتها من أجل التخزين”.
وتمنّى على المواطنين في المناطق التي لا تتعرض لخطر أمني أن لا تأخذ أكثر من حاجتها لأن تخزين الخبز ليس لصالحهم فهو لا يصلح للتخزين أكثر من يومين إلى ثلاثة أيام.
كما أن التهافت على الخبز، برأيه، من أجل التخزين يتسبب بالضرر، لأنه لا يسمح لكافة الناس بالحصول على حاجتهم فهم يحرمون الآخرين من حقهم بالحصول على الخبز، فلا داعي للخوف من انقطاع المادة لا سيّما أنه ليس لدينا مشكلة بالمحروقات أو القمح أو الطحين.
وتمنّى من الدول الداعمة للبنان أن تنظر إلى ما يحصل في لبنان وتقوم بدعمه إن من خلال إرسال شحنات الطحين أو القمح تفادياً لإشكالات في الأشهر المقبلة وحتى لا يحصل نقص.
لكنه يطمئن أنه في الوت الحالي كل شيئ طبيعي، ولكن ما هو غير طبيعي تخزين الخبز في المنازل .