“الله لا يجرب حدا”… تحديات النزوح بين خطة الطوارئ والواقع المرير
تشهد مناطق الجنوب وبعض المناطق في البقاع، عدوانًا إسرائيليًا أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء وتدمير الممتلكات، مما أجبر العديد من السكان تلك المناطق على النزوح بحثًا عن الأمان وسط تحديات كبيرة، فهل تمكنت الحكومة من النجاح وتطبيق خطة الطوارئ التي أعدتها لمواجهة التهديدات المستمرة؟
وفي هذا السياق، يرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة تعتبر جيدة، خاصةً مع الأعداد الكبيرة من النازحين، ومن المتوقع أن تتحسن الأمور وتنتظم بشكل أفضل مقارنةً مع بداية تنفيذ الخطة”.
وبكلمة مختصرة تعبّر عن معنى شعور اللبناني بما يحصل مع أبناء تلك المناطق، يقول النائب علامة: “الله لا يجرب حدا”، فمعاناة النازح واضطراره لمغادرة بلده وتوفير احتياجاته هي أمور صعبة، وتتطلب جهدًا كبيرًا”.
ويشدّد، على أن “خطة الطوارئ واضحة، لكن التحدي يكمن في التنفيذ، حيث إن العملية تحتاج إلى وقت وإمكانات لوجستية ضخمة لإنهاء العمل في مراكز الإيواء وتوفير الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تأمين الغذاء والماء والفرش، لذا ليست العملية سهلة، ولكن من المتوقع أن تتحسن الأمور في الأيام المقبلة”.