قاسم قصير يعلن النفير في لبنان ويتلو فرمان الح ر ب الكبرى: الشيطان قادم..
اعتبر الكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير أن “هذه المعركة هي بين اهل الإيمان في العالم وأتباع الشيطان الذين يريدون تغيير الخرائط ليس في لبنان فقط بل في الأردن ومصر والسعودية وسوريا”، لافتًا الى انه “ما يمنع تحقيق هذا المخطط هو انتصار المقاومة”!
وفي حلقة ضمن برنامج “وجهة نظر” عبر منصة “سبوت شوت” شدد قاسم قصير على ان “هذه المعركة وجودية ليس فقط للجنوبيين، بل للبنان، فهي مسألة أن نكون في لبنان او لا نكون”!
ووجه نداء لكل اللبنانيين للتحضر لـ”السيناريو الأسوأ” مشيرًا الى ان “الحرب على لبنان ستكون صعبة وطويلة وقد لا تنتهي بسهولة ولا زلنا في البدايات، وحزب الله يدرك هذا لأمر جيدًا”.
وتابع: “معلوماتي تؤكد ان بنية حزب الله العسكرية لا تزال تعمل بشكل طبيعي جدًا والحزب يعتمد على “اللامركزية” في الميدان”، شارحًا ان “حزب الله لم يصعد الى الحدود القصوى بعد وهو يريد ان تكون لديه فرصة لترتيب اوضاع النازحين والجبهة الداخلية التي تعتبر مهمة جدًا بالنسبة له”.
وبموضوع ان القوات اللبنانية رقم 1 في لبنان قال قاسم قصير: “اوضح لي بعض الأصدقاء انني اخطأت في طريقة احتساب اعداد الناخبين والمناصرين وقد اكون “بالغت” قليلًا بالموضوع”.
وأضاف: “أقبل يدي كل لبناني استضاف النازحين وحزب الله لن ينسى اي شخص يقف اليوم الى جانب المقاومة ان كانت القوات اللبنانية او غيرها وسيكون هذا الجميل دين في رقبته”.
ولفت الى ان “حزب الله بالنسبة لإيران هو “الولد” الذي تعبت على تربيته، وهي لن تتركه في هذه المعركة وستكون بالإضافة الى سوريا عمق استراتيجي له”.
وناشد قاسم قصير كل من “فارس سعيد وحزبي القوات والكتائب وكل من هو ضد “الإحتلال” الإيراني” بأن يقفوا مع حزب الله “لأن الإحتلال الإسرائيلي يريد ان يبني مستوطنات في الجنوب ويهدد الـ10452 كلم مربع التي رفع شعارها الشيخ بشير الجميل”!
وحذر من ان “ما تقوم اسرائيل به حاليًا هو تمهيد ناري قبل الدخول البري الى لبنان”، معلنًا انه “أبلغت الجهات المعنية انني مستعد لحمل السلاح والإنضمام الى الجبهة في حال استدعى الأمر”.
وفي الختام كشف الدكتور قاسم قصير أن “هناك تواصل بين دول عربية كبرى وحزب الله على مستوى الدبلوماسيين”.