رز اسم حسن خليل ياسين كأحد العقول الاستخباراتية البارزة داخل حزب الله وهو المسؤول داخل جهاز الاستخبارات التابع للحزب، حيث قاد عمليات دقيقة ضد إسرائيل، والأمس زعم الجيش الاسرائيلي عن اغتياله.
بالتفاصيل، فإنَّ حسن خليل ياسين، لم يكن شخصية معروفة على نطاق واسع للعامة، لكنه كان الاسم الذي يعرفه قادة الجيش الاسرائيلي جيدا، ففي جهاز الاستخبارات التابع لحزب الله، تولى ياسين مسؤولية رئيسية في تحديد الأهداف العسكرية والمدنية على خط التماس وفي عمق إسرائيل، مما جعله الركيزة الأساسية في جمع المعلومات وتنفيذ العمليات.
قاد ياسين عمليات استخباراتية معقدة، عمل من خلالها على تحليل ورصد التحركات الإسرائيلية، مما منحه دورًا استراتيجيًا كبيرًا في الحرب الاستخباراتية المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل.
خلال الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أُعلن عن مقتل ياسين في عملية وصفت بأنها “دقيقة” للجيش الإسرائيلي، الذي كان يراقب تحركاته عن كثب.
وأشارت المعلومات إلى أنَّ ياسين لم يكن مجرد رجل استخبارات عادي، بل كان على رأس المديرية المسؤولة عن تحديد الأهداف الاستراتيجية الكبرى للحزب، ومن هنا كانت عملية اغتياله هدفا أساسيا لإسرائيل، خصوصا بعد تصعيد الأحداث والتوترات العسكرية الأخيرة.