مصطفى علوش يكشف “الأمر الأصعب” في مرحلة ما بعد ن ص رالله
يطرح اغتيال أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله العديد من التساؤلات حول مصير لبنان السياسي والأمني، فماذا ينتظرنا في الأيام المقبلة على هذا الصعيد؟
في هذا الإطار، يؤكد النائب السابق مصطفى علوش، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “بعيدًا عن النفاق والرثاء، لا خلاف حول أهمية موقع نصرالله على المستوى الشخصي وتأثيره المحلي والإقليمي وربما العالمي، وبغض النظر عن الموقف الشخصي والسياسي من هذا الأمر، فإن اغتياله يشكل ضربة موجعة للمشروع الذي مثله منذ عام 1982، والذي تطور إلى حزب الله كقوة عسكرية ضخمة ومؤثرة ليس فقط في لبنان، بل في المنطقة بأسرها، حيث أدى تدخل حزب الله إلى تدمير دول عربية بالكامل، مثل لبنان وسوريا والعراق وربما اليمن”.
ويرى علوش، أنه “رغم الأسى الذي قد يعم مناصريه، إلا أنه يمكننا القول إن ما حصل هو حلقة من الحلقات العسكرية والسياسية التي مرّت على لبنان قبل نصرالله، وسوف تستمر بعده”.
ويعتبر أن “من سيتولى قيادة حزب الله بعد نصرالله سيعمل على رصّ الصفوف في محاولة للإستمرار بمشروع الحزب، ولكن هذا الأمر أصبح صعبًا كثيرًا، خاصةً أن الحاضنة الشعبية لمشروع حزب الله قد تتساءل بشكل وجودي عن حقيقة هذا المشروع وجديته، لا سيما بعدما لاحظت الهزلية في مواقف إيران، بدءًا من المرشد وصولًا إلى رئيس الجمهورية الإيرانية”.