في ظل الأوضاع المتصاعدة على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن نيته بدء عملية برية محدودة في المنطقة.
وتزامناً مع هذا التصعيد، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات تدعو المواطنين إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول تحركات عناصر حزب الله المتوقعة.
وتتضمن هذه المناشدات النقاط التالية:
– عدم تصوير أي شيء: يتعين على المواطنين تجنب تصوير أي شيء في السماء أو على الأرض, على اعتبار أننا في حالة حرب وكل صورة أو فيديو ممكن أن تساعد العدو.
– تجنب الحديث على الهاتف: يُنصح بعدم التحدث بالقرب من الهواتف، نظراً لاحتمالية وجود عمليات تنصت.
– عدم تداول المعلومات: من المهم عدم نشر أو تداول أي معلومات أو صور تتعلق بالوضع العسكري أو تحركات العناصر المسلحة.
– إغلاق كاميرات وميكروفونات الهواتف: يُفضل إغلاق هذه الميزات لتقليل خطر الاختراق.
وتأتي هذه الدعوات تحت شعار “لا تخدموا العدو”، حيث يعتبر مراقبون عن أن هذه التحذيرات تهدف إلى تعزيز الحيطة والحذر في ظل المخاطر المتزايدة.
وأكد المراقبون عبر “ليبانون ديبايت” أن أي محتوى يتم تداوله يمكن أن يُستغل من قبل العدو الإسرائيلي.
وذكروا بكلام الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصرالله، الذي وصف في أحد خطاباته الهاتف بأنه “العميل القاتل”، وعليه شددوا على أهمية الحذر من الأجهزة التكنولوجية، لا سيّما في هذا الوقت الدقيق والحساس اليوم.
وفي المقابل فإن دعوات مشابهة أطلقت في إسرائيل، حيث طلب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، من المواطنين عدم نقل تقارير حول الأنشطة العسكرية الإسرائيلية، حفاظاً على أمن القوات.