أشار المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر “اكس” اليوم الخميس، أنه “بعملية منسقة بين جيش الدفاع والسفارة الأميركية في اسرائيل وجهات دولية أخرى تسنى خلال هذا الأسبوع تحرير الفتاة الايزيدية البالغة 21 من العمر فوزية أمين سيدو من أسرها في القطاع لتعود إلى حضن عائلتها في العراق. قبل حوالي عقد عندما كان عمرها 11 سنة فقط تاجر بها عناصر “الدولة الإسلامية” (داعش) وسلموها إلى عنصر حماس محسوب على داعش بقطاع غزة”.
واكد، أنه “أثناء حرب “السيوف الحديدية” قتل العنصر الذي احتجزها على ما يبدو اثر هجمات جيش الدفاع في القطاع، فهربت إلى مكان آمن في القطاع”.
وأوضح ادرعي، “وخلال الأيام القليلة الأخيرة تم إخراجها من قطاع غزة عن طريق معبر كيرم شالوم بعملية سرية تطلبت تنسيقات معقدة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وجهات أخرى في المجتمع الدولي”.
وختم: “لدى مغادرتها القطاع تم نقلها إلى معبر جسر النبي لتنتقل إلى الأردن ومن ثم إلى حضن عائلتها في العراق”.