كشف موقع “أكسيوس” عن تفاصيل جديدة تتعلق بالضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن الهدف الرئيسي للهجوم كان القيادي البارز في “حزب الله”، هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر الخليفة المحتمل للراحل حسن نصر الله.
وبحسب الموقع، كان صفي الدين متواجداً في مخبأ عميق تحت الأرض أثناء الهجوم، إلا أن نتائج العملية ما زالت غير واضحة حتى الآن، حيث لم يتم التأكد بعد من مقتله أو إصابة قيادات أخرى من “حزب الله”.
ونقل “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هاشم صفي الدين كان في أحد “أكثر الملاجئ عمقاً تحت الأرض”، ما جعل استهدافه يتطلب غارات شديدة القوة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله، من بينهم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب.
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مع ساعات الفجر الأولى، سلسلة غارات جوية عنيفة وُصفت بأنها الأقوى منذ عملية اغتيال حسن نصر الله. وتشير مصادر لبنانية إلى أن كثافة الغارات وقوتها في منطقة معينة من الضاحية تؤكد أن إسرائيل كانت على علم بوجود عدد من كبار قيادات “حزب الله” في الموقع، مما دفعها لتنفيذ هذا الهجوم.