ذكرت تقارير وكالة أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن ترى فرصة لتقليص نفوذ حزب الله في لبنان، وتعمل على الدفع نحو إجراء انتخابات رئاسية في لبنان.
وأوضحت التقارير أن واشنطن ترغب في الاستفادة من الضغوط العسكرية الإسرائيلية على حزب الله لتعزيز جهود انتخاب رئيس لبناني جديد.
وذكرت التقارير أن قائد الجيش جوزيف عون، يحظى بدعم كل من الولايات المتحدة وفرنسا كمرشح محتمل للرئاسة اللبنانية، حيث يُعتبر دعم القوى الدولية لعون إشارة إلى الثقة في قدرته على قيادة البلاد نحو الاستقرار، وسط الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حاليًا، ويشير المراقبون إلى أن دعم واشنطن وباريس قد يلعب دورًا محوريًا في تحديد مستقبل لبنان، خاصةً في ظل الانقسامات السياسية القائمة.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولان أميركيان أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، قد أبلغ المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، برغبته في تنفيذ الخطة الأميركية للحل الدبلوماسي في لبنان.
ومع ذلك، أشار المسؤولان إلى أن هوكشتاين قد أبلغ ميقاتي أن مقترح الحل الدبلوماسي لم يعد مطروحًا للنقاش في الوقت الحالي. في ظل هذه التطورات، يبدو أن الأولوية القصوى بالنسبة لواشنطن هي انتخاب رئيس للبنان قبل أي خطوات دبلوماسية أخرى.
تأتي هذه المعلومات في وقت حرج بالنسبة للبنان، حيث تتزايد الضغوط السياسية والاقتصادية، ويعاني البلد من حالة من الانقسام والضبابية بشأن مستقبل قيادته.
في وقتٍ لاحق، نفت مصادر مقربة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ما أُشيع حول اتصال المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، بالرئيس ميقاتي، وأكدت هذه المصادر أن الأخبار التي نشرها موقع أكسيوس غير صحيحة، وأن هوكشتاين لم يتواصل مع ميقاتي في الفترة الأخيرة.