هذه خطة “اليوم التالي” في لبنان بعد الحرب.. مسؤولون أميركيون يكشفون


تفاصيل هذه الخطة تتعلق بتقدير الإدارة أن قوة “حزب الله” تلاشت، وأنه لن يكون في مقدوره إعادة تجميع عناصره مجدداً بعد القضاء على قياداته من الصف الأول والثاني.

وأضاف المسؤولون أن هذا الوضع الجديد سوف يسمح لها بالعمل على تفعيل وتعزيز قوة الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة.

المسؤولون أشاروا إلى أن “البنتاغون” كان بصدد التحضير لسيناريو مماثل منذ وقت غير قصير، وذلك من خلال التنسيق مع قيادات عسكرية لبنانية، واستقدامها إلى واشنطن والتنسيق معها للتحضير للمرحلة الجديدة.

الخطة تشير أيضاً إلى أن الإدارة سوف تعمل على مد الجيش اللبناني بالمساعدات التي يحتاج إليها من معدات وتدريب وتأهيل عناصره، وأن دوره سوف يكون شاملاً لمختلف جهات البلاد بما في ذلك منطقة الجنوب بهدف جعل منطقة الحدود مع إسرائيل تحت سيطرة شريك أمني وجزء من منظومة عمل رسمية وحكومية تعمل بالشراكة مع المجتمع الدولي.

وتراهن إدارة الرئيس بايدن على أن هذه الخطة سوف تؤمن الحدود  اللبنانية مع إسرائيل وتسمح بإنهاء حالة النزاع الطويلة في المنطقة، على أن يكون ذلك من خلال اتفاق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

خطة الرئيس بايدن لـ”اليوم التالي”، كما يقال عنها، صاحبتها مجموعة أسئلة طرحت في واشنطن بشأن الوقت المتبقي أمام هذه الإدارة من هنا إلى 5 من تشرين الثاني المقبل، وهو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية، وحينها سوف تكون البلاد أمام سيناريو مختلف حيث يصبح الرئيس بايدن رئيساً منتهية ولايته وهناك رئيس منتخب يعمل على إتمام إجراءات استلام السلطة في كانون الثاني المقبل.

هذه الفترة المتبقية والتي لا تتعدى الثلاثين يوماً قد لا تكون كافية أمام الرئيس بايدن لوضع هذه الترتيبات التي يعتزم تنفيذها في لبنان، بعد عقود من الحروب والأزمات المتجددة في الجنوب.

Exit mobile version