جنبلاط يتحدّث عن اللقاء الثلاثي
تابع الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، اجتماعات عبر تقنية “زوم” لعمل خلية الأزمة في منطقتي غرب عاليه والشويفات خلدة.
خلال اللقاءين، تناول جنبلاط مجمل الواقع العام، مشيراً إلى أبعاد اللقاء الثلاثي الذي عُقد في عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. واعتبر أن هذه المبادرة تمثل “محاولة لرسم خريطة طريق وطنية لوقف العدوان الإسرائيلي”، مشدداً على استعداد لبنان الرسمي والسياسي لتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفل.
وأوضح جنبلاط أن الهدف من المبادرة أيضاً هو إنهاء الشغور الرئاسي من خلال التخلي عن فكرة الحوار والذهاب نحو انتخاب رئيس توافقي عبر تسوية وطنية حول شخصية توافقية، يليها تشكيل حكومة فاعلة قادرة على مخاطبة المجتمع الدولي بموقف وطني جامع.
كما أكد جنبلاط أن لا نية لاستبعاد أي فريق أساسي، وأشار إلى أنه هو وتيمور جنبلاط طلبا من النائب وائل أبو فاعور “زيارة كافة القوى المسيحية لتوسيع التفاهم الوطني وشرح أبعاد المبادرة”.
ولفت جنبلاط إلى أن النقطة الثالثة للمبادرة تركزت على ضرورة وجود موقف وطني جامع في إغاثة النازحين، خاصة أن الحرب لا تزال مستمرة، مما يتطلب استنهاض خلايا الأزمة والتنسيق مع اتحادات البلديات والأحزاب والجمعيات الأهلية والروابط العائلية لتحقيق فعالية أكبر في العمل.
وفي ختام حديثه، شكر جنبلاط الدول التي بدأت بتخصيص أموال وهبات للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن مؤسسة الفرح الاجتماعية تتولى ملف المساعدات بمتابعة من داليا جنبلاط وبالتنسيق مع كل المعنيين