أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن ممثلين عن “يونيفيل” وإسرائيل، أن “الجيش الإسرائيلي يعرض قوات “اليونيفيل” للخطر من خلال تمركز قواته بجوار موقعهم خلال العملية البرية في الجنوب”.
وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة نيك بيرنباك للصحيفة: “هذا تطور خطير للغاية، ومن غير المقبول تعريض سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر أثناء قيامها بمهامها التي حددها مجلس الأمن”.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة “اليونيفيل” للصحيفة، إلى أن “إسرائيل طلبت من قوات حفظ السلام إعادة الانتشار عندما بدأت العملية، وهو ما تم رفضه، وتجري الآن مناقشة هذه القضية في مقر الأمم المتحدة ومع الجيش الإسرائيلي”.
وأكد مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، للصحيفة، أن “قواتهم تمركزت بجانب البعثة الأممية”، مشيرا إلى أن “السبب هو ملاءمة هذه المواقع من حيث البنية التحتية”، وزعم أيضا أن “حزب الله يطلق صواريخ من مناطق مجاورة لقاعدة حفظ السلام”.
وكانت قد أعربت “يونيفيل” في وقت سابق عن “قلقها إزاء أنشطة الجيش الإسرائيلي الأخيرة قرب البعثة 6-52، جنوب شرقي مارون الراس”.