“4 أهداف لإنهاء الح ر ب الإسرائيلية”… وزير إسرائيلي يحدّد
وضع وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، المتطرف بتسلئيل سموتريتش أربعة أهداف لإنهاء الحرب التي تخوضها إسرائيل على أكثر من جبهة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق.
وقال سموتريتش، يوم أمس الأحد، إنه “من غير الممكن إنهاء الحرب إلا عندما نقضي على حماس في غزة ولا تكون لديها القدرة على إعادة تأهيل نفسها”.
وأضاف أنه من غير الممكن أيضا إنهاء الحرب “إلا عندما نتمكن من تجديد الاستيطان في قطاع غزة وضمان وجود يهودي دائم ومستقر”، فضلا عن “طرد حزب الله إلى ما هو أبعد من نهر الليطاني” في لبنان.
وحول الهدف الرابع، شدد الوزير المتطرف على أنه “لا يمكن إنهاء الحرب قبل إنهاء النظام في إيران والقضاء على مشروعه النووي”، بحسب تعبيره.
ومنذ عام كامل، يواصل الإسرائيلي ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي سياق متصل، يشن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان منذ 23 أيلول الماضي، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى أكثر من 2000 شهيد، و9 آلاف جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول العام الماضي.
يأتي ذلك بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الواسع الذي شنته إيران على إسرائيل، الأسبوع الماضي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول الماضي.
وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز الماضي.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن استعداد الجيش الإسرائيلي لهجوم “كبير” على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة.