كشفت مصادر جديدة تفاصيل مثيرة حول انفجار آلاف أجهزة البيجر التي كانت بحوزة عناصر حزب الله في 17 أيلول، حيث اعترف مسعود أسد اللهي، النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بأن شركة إيرانية قامت بشراء تلك الأجهزة.
وأوضح أسد اللهي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، أن حزب الله طلب 3000 إلى 4000 جهاز بيجر جديد بعد إجراء تدقيق على أجهزته القديمة، وقامت شركة إيرانية بالتعامل مع علامة تجارية معروفة للحصول على 5000 جهاز بيجر، التي تم تسليمها إلى الحزب دون فحص، مما أدى إلى حدوث الانفجارات.
كما أشار إلى، أن هذه الأجهزة لم يتم فحصها للتأكد من عدم وجود ميكروفونات فيها، ما أدى إلى تحوّلها إلى قنابل.
وتساءل الخبراء عن الوسيط الذي أبرم الصفقة مع شركات وهمية في المجر وبلغاريا، ويُعتقد أن الموساد الإسرائيلي هو من خطط لهذه العملية المعقدة منذ سنوات.
من جهة أخرى، نفى التلفزيون الإيراني هذه التصريحات بعد ساعة من انتشارها، في حين كشفت مصادر أمنية لبنانية وإسرائيلية أن حزب الله اشترى بالفعل 5000 جهاز بيجر في صفقة واحدة، مما أسفر عن عشرات القتلى ونحو 3000 جريح.