في هذه اللحظة التاريخية… جنبلاط “يستنكر” علامة سيئة جدًا
أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، على حسابه عبر منصة “إكس” عن قلقه بشأن الهجوم على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، واصفًا إياه بأنه “علامة سيئة جدًا في هذه اللحظة التاريخية من تاريخ لبنان”.
وتأتي تصريحات جنبلاط في وقت يشهد فيه لبنان والشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا للصراع، حيث تتعرض قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للاعتداءات من قبل الجيش الإسرائيلي وسط التوتر المتزايد بين “إسرائيل” وحزب الله.
ولا تزال أصداء “الاعتداء الإسرائيلي” على قوات اليونيفيل التي تضم ما يقارب 10 آلاف جندي في الجنوب تتردد في الأروقة الدولية، لاسيما مع انتقاد الدول المشاركة في هذه القوات الأممية.
ويذكر أن قوات اليونيفيل كانت أكدت الأسبوع الماضي أن قواتها لا تزال في مواقعها الحدودية رغم تلقيها طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها. ودعت إلى وقف التصعيد الإسرائيلي الحاد الذي بدأ اعتبارا من 23 ايلول على لبنان، ما أدى إلى مقتل أكثر من أكثر من 1,200 شخص ونزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.
كما تُعتبر اليونيفيل جزءًا من الجهود الدولية الرامية للحفاظ على السلام والأمن في لبنان، واستهدافها يُعد خرقًا للشرعية الدولية وتهديدًا للأمن العالمي.