ماذا طُلب من إسرائيل بشأن لبنان تقريرٌ من تل أبيب يتحدّث

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً ذكرت فيه إسرائيل تواجه تحدّيات معقدة في ساحات قتالية متعددة وذلك وسط قيود خارجية وداخلية تطوقها.
 

 
 وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” إن “إسرائيل ستدخل الأسبوع الرابع من المناورة في  لبنان، في حين أنها تجد بالفعل صعوبة في تأدية المهام التي حددتها لنفسها في لبنان”، وأضافت: “لقد وضعت الولايات المتحدة قيوداً لقوّة إسرائيل، فالجيش ممنوع من مواصلة هجماته على  بيروت، كما أنه ممنوع من ضرب البنية التحتية للطاقة وشبكات المياه والطرق والمطار والموانئ البحرية في لبنان”.
 

 
وذكر التقرير أن “إسرائيل تواجه قيوداً داخلية تتعلق بمسألة نطاق التسليح وعلى صعيد الصواريخ الاعتراضية التابعة لأنظمة الدفاع الجوي”، وأضاف: “يقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يوجد عددٌ كبير من الصواريخ الاعتراضية مثل عدد صواريخ العدو والطائرات من دون طيار التي سيتم إطلاقها على إسرائي. إن الجيش الإسرائيلي مستعد بكمية محدودة نسبياً من الصواريخ الاعتراضية، علماً أن لديه قدرات هجومية من الجو والبحر والبر، ويعتمد على حقيقة أنه في هجماته على العدو سيحرمه من قدرات إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة”.

 
وتابع: “كل ذلك يعني أن الجيش الإسرائيلي سيكون مُطالباً بالتعامل مع الهجمات بكميّة محدودة من الصواريخ التي سيتمّ إطلاقها على إسرائيل من 6 مناطق قتالية من بينهما لبنان والعراق واليمن وغزة”.

واعتبر التقرير أنَّ “استمرار الحرب قد يخلق محنة للصواريخ الاعتراضية كل ساعة”، مشيراً إلى أنه “تم اعتراض ما يزيد قليلاً عن 82% منها كطائرات من دون طيار، وهي أعداد كبيرة بشكل خاص”.
 
وأردف: “في المقابل، لدى الجيش الإسرائيلي مشاكل مع صفوف القوى البشرية. عام من القتال يخلق أعباء على جميع الجنود والمقاتلين في الجبهة وفي الخطوط الخلفية”.
 
وختم: “المطلوب من الجيش الإسرائيلي تركيز المهام وترتيبها حسب الأهمية، وفي الوقت نفسه من الضروري الحفاظ على جنود الاحتياط المطلوب منهم تحمل العبء الذي لا ينتهي، فإسرائيل تعملُ على كل الجبهات. فهل ستنهار في صراع لا ينتهي؟”.

Exit mobile version