قال مصدر نيابي ان جلسة الثلاثاء النيابية المخصصة لإنتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان لن تكون هادئة أبداً بالرغم من أنها جلسة مخصصة للإنتخاب، حيث سيتحدث عدد كبيرة من النواب من مختلف الكتل وحتى من المستقلين والتغييرين للمطالبة بتحويل الجلسة الى جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، وعندها سيكون هناك رد من نواب “الثنائي الشيعي” وحلفائهم وسيشهد المجلس سجالا بشأن هذه النقطة ، خاصة أن من سيتحدث سيعتبر أنه طالما هناك إمكانية لعقد جلسة، فممكن أن تكون لإنتخاب الرئيس وكل شي غير ذلك هو عملية خطف للرئاسة وإختطاف لقرار المجلس.
وتوقعت المصادر ” ان تتخذ النقاشات منحى أكثر تعقيداً، ليحسم الرئيس بري الأمر بالقول إن هذه الجلسة، بحسب الدستور والنظام الداخلي للمجلس، مخصصة للإنتخابات الداخلية وليس لانتخاب رئيس الجمهورية.
المصدر لفت الى أن هناك مجموعة كبيرة من النواب سوف يغادرون الجلسة إن لم تكن أيضاً لإنتخاب الرئيس، ولكن سيسعى الرئيس بري للإبقاء على النصاب من أجل إتمام هدف الجلسة، وفي حال توافق الجميع على إبقاء القديم على قدمه، فلن تستغرق الجلسة أكثر من نصف ساعة.