لبنان يسجّل نقطة اقتصادية إيجابية.. وحالة واحدة قد ترفع سعر صرف الدولار
على عكس التوقعات التي نشرتها “فيتش سوليوشنز”، تباطأ معدّل التضخم في لبنان في أيلول، ووصل للمرة الأولى إلى أدنى مستوى منذ عام 2020، حيث سجّل 32,92% في حين كان قد وصل في شهر آب إلى 35%، في وقت كانت قد توقعت الوكالة أن يصل المعدل إلى 37,3% في الربع الثالث من العام 2024، وإلى حوالي 47% في الربع الأخير من العام 2024.
هذه الأرقام الإيجابية تأتي في وقت تشتدّ الحرب الإسرائيلية على لبنان، إذ حسب الخبراء من المتوقع أن يصل الإنكماش الاقتصادي إلى 5%، ويرجح الخبراء ارتفاع الانكماش بسبب ارتفاع معدّل دمار الأبنية والأضرار المادية، بالاضافة إلى نسبة النزوح الكبيرة التي أدّت إلى توقف النشاط الإقتصادي في مناطق مختلفة من لبنان، وتضرر عدد كبير من القطاعات بما في ذلك البناء وتجارة التجزئة والجملة.
وحسب خبير اقتصاديّ تواصل معه “لبنان24” فإنّ شركات الرصد الاقتصادية ترى بأنّ الحرب في لبنان ستستمر طوال الربع الرابع من العام الحالي على أن لا تتوقف في الربع الأول من العام 2025، إلا أنّها لن تتوسع لحرب شاملة كما حصل عام 2006.
وفي وقت يستمر تدفق الدولار من قبل المغتربين عبر التحويلات المالية، ما يضمن استقرار سعر صرف الدولار، رأى المصدر أنّه من المهم المحافظة على عمل المطار المستمر، والعمل بأقصى القدرات على حمايته، ما يضمن استمرار وصول الأموال النقدية المادية من فئة الدولار، إذ انّ أي نقص في الكمية قد يؤثّر على سعر الصرف، خاصة وأن لبنان غارق باقتصاد قائم على “الكاش”.