وجه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الاربعاء، رسالة إلى “الصحافيين اللبنانيين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المخبأ السري للامين العام لحزب الله حسن نصرالله والذين يشاركون في هذه الأثناء في الجولة الإعلامية الجديدة في مركز الساحل في مبنى المدخل الشمالي”.
وتابع، “المدخل يقع في المبنى الشرقي من بين المبنيين الواقعين شمال المستشفى”.
وتوجه أدرعي إلى “الصحافيين بالقول: “نساعدكم أكثر: وفقًا للمعلومات المتاحة لدينا، فإن مدخل المخبأ الذي يحتوي على نصف مليار دولار من الأموال والذهب يقع في هذا المبنى في الجهة الشرقية من الطابق السفلي/السرداب (2-)”.
وأشار ادرعي، إلى أنه “كما رأينا فان حزب الله منع الصحفيين من دخول المبنى الذي يحتوي على فتحة المدخل الجنوبي أمس حيث لا يريد حزب الله أن تكشفوا الأموال، ومن المحتمل أنه يحجب ويخفي مدخل المخبأ بطرق مختلفة قد تشمل بناء جدران لإخفاء مداخل المنطقة التي تحتوي على الأموال والذهب”.
وجه المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، امس الثلاثاء، “رسالة إلى الإعلاميين الذين يشاركون الان في الجولة الإعلامية داخل مستشفى الساحل في حارة حريك- انتقلوا إلى الاماكن المحددة التي كشفنا عنها ولا تضيعوا وقتكم على المسرحيات داخل الأقسام الطبية”. وأضاف ادرعي، “انزلوا إلى ملجأ حزب الله الخاص، شارع ضرغام، العمارة رقم 7، طريق المطار، حارة حريك. فتحتيْ الدخول والخروج في عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل”.
وتأتي رسائل ادرعي بعد الجولة الإعلامية التي نفذت صباح امس الثلاثاء في المستشفى، إثر دعوة من إدارتها لوسائل الإعلام المحلية والدولية.
وكان ادرعي قد زعم في منشور على حسابه عبر منصة “اكس”، أن “حزب الله يحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته”.
وأضاف، “نكشف معلومات خطيرة عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بالمدعو حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت”.
وتابع أدرعي، “تقع فتحتيْ الدخول والخروج داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل”.
وأردف، “وداخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبناني”.
كما أشار إلى أن “عنوان المستشفى في شارع ضرغام، طريق المطار، حارة حريك، وهذه الأموال مخصصة حصريًا لتسليح منظمة حزب الله، ولا ولم تكن لها أي وجهة أخرى”.
أدرعي شدّد على أن “قطع جوية تابعة لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليًا. ونحن نتابعه وسنواصل متابعته”.
كما توجّه للحكومة اللبنانية بالقول: “نناشد الحكومة اللبنانية ومؤسسات الحكم اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، وعدم السماح لحزب الله باستخدامها لأغراضه”.
وختم: “حربنا ليست ضد مواطني لبنان إنما ضد منظمة إرهابية دموية تتمادى إيران في تسليحها وتوجيهها وفق المصلحة الإيرانية”.