بلدية الغابات والرويس ترد على بلدية أفقا
أصدرت بلدية الغابات والرويس، بشأن التطورات المتعلقة بمخالفات البناء في بلدة أفقة، قضاء جبيل، بيان جاء فيه: “تداولت وسائل التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم أخبارًا عن مداهمة القوى الأمنية لبلدة أفقة لإزالة مخالفات البناء فيها، وتود بلدية الغابات والرويس توضيح بعض المغالطات التي أدلى بها كل من رئيس بلدية أفقة، عباس زعيتر، ومختارها، عاطف زعيتر، اللذين زعما أن هذه المخالفات ليست تعديًا على أملاك الغير.
وأضاف البيان، “نؤكد أن هناك مخالفات وتعديات على أملاك الغير تقع ضمن منطقة الغابات العقارية من قبل بعض أهالي أفقة، وهو ما يهمنا”.
وأشار إلى أن “رئيس بلدية أفقة ومختارها قد اعترفا بوجود مخالفات بناء على أراض يملكها أصحابها، ولا تعديات على أملاك الغير، وفيما يخص المخالفة والتعدي على الملكية الخاصة في محلة ضهر الهوا، منطقة الشاوية، والتي تقع ضمن منطقة الغابات العقارية، فإنها تعد على أملاك الغير، خلافًا لما يدعي البعض، كما أن منطقة الشاوية لم تكتمل فيها أعمال التحديد والتحرير، مما يعرضها للتعديات من قبل بعض أهالي أفقة، الذين يقومون بجرف الممتلكات الخاصة والبناء عليها”.
وأكد البيان أن “المخالفة الحالية في محلة ضهر الهوا – الشاوية هي على أرض الغير، ولا يوجد أي مستند قانوني يثبت ملكية من يقوم بالمخالفة، ووفقًا لقرار القاضي العقاري في جبل لبنان، القاضي لبيب سلهب، بتاريخ 29/12/2011، تم الطلب من فرقتي التحديد والتحرير في بلدة الغابات وأفقا استكمال أعمال التحديد والتحرير، لكن في كل مرة تبدأ فيها فرق التحديد أعمالها، يتم اعتراضها من قبل بعض أهالي أفقة، مما يبدو أنه مقصود لإبقاء الملكية غير معروفة”.
كما تساءل البيان عن الجهة الرسمية التي قامت بفصل ملكية العقارات، مشيرًا إلى أن “الادعاءات حول عدم وجود تعديات على أملاك الغير غير صحيحة”.
وتابع، “أكدت بلدية الغابات أن المخالفة هي على الأملاك الخاصة، وعلينا أن نؤكد أن أي بناء أو استصلاح أراضٍ قبل استكمال أعمال التحديد والتحرير هو أمر غير مقبول”.
وختم البيان: “بالتأكيد على أن المعلومات الواردة فيه تم تقديمها إلى مغفر العاقورة، ومثبتة بكل الوثائق القانونية، وقد أرفقت بالإفادة بتاريخ 23/10/2024”.