ما هي قصة البرازيلي – الكندي الذي أطلقه الجيش سفارات تضغط لعدم توقيفه
كشفت الحرب التي يشنّها العدوّ الصهيوني الكثير من العملاء القدماء والمستحدثين، جلّهم أوقفتهم وحدات حزب الله الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وسلّمتهم الى الأجهزة الأمنية اللبنانية لتقوم بدورها بالتحقيق معهم. لكن، اللافت، والغامض في آن، هو سرعة إطلاق هؤلاء من دون أن يعني ذلك عدم عملهم لمصلحة العدوّ، كما حصل مع الإسرائيلي (يحمل جواز سفر أميركياً) جوشوا تارتاكوفسكي الذي أوقفه حزب الله في الضاحية وسلّمه إلى مخابرات الجيش حيث أطلق سراحه سريعاً وتبيّن أنه يحمل جنسيةً أميركية.
وبحسب معلومات «الأخبار»، تمارس سفارات أجنبية يحمل الموقوفون جنسيات دولها ضغوطاً على الأجهزة الأمنية لإطلاق هؤلاء، وتحديداً على قيادة الجيش بسبب تسلّم مديرية المخابرات العدد الأكبر من الموقوفين. وفي جردة أولية، تبيّن أن معظم الموقوفين الذين سُلّموا إلى مخابرات الجيش أُطلق سراحهم، علماً أن من يسلّمهم الحزب إلى المخابرات هم من تحوم حولهم شبهات قوية، فيما يطلق أمن الحزب في العادة من يتبيّن أنهم طفيليون أو لا شبهات عليهم بعد مسح الصور عن هواتفهم.
تمجيد قبيسي – الاخبار