ريفي : لِحماية الشعب اللبناني
أصدر النائب اللواء أشرف ريفي بيانًا استنكر فيه “الاعتداء المشبوه” على تمثال الأمير مجيد أرسلان، معتبرًا أن “لبنان، بكافة مكوناته، يتعرض لهجوم متواصل من العدو الإسرائيلي، بينما تتكاتف الجهود بين القوى اللبنانية رغم اختلافاتها لدعم الوحدة الوطنية”.
ورأى ريفي، أن “الاعتداء على تمثال الأمير مجيد أرسلان، الذي يمثل رمزًا وطنيًا، جاء بهدف بثّ الفرقة وإثارة الفتنة بين اللبنانيين وزعزعة التضامن الوطني”.
وأكد على، “أهمية تفعيل دور مؤسسات الدولة الأمنية لحماية الشعب اللبناني وتعزيز الاستقرار، والوقوف في وجه كل من يسعى للعبث بأمن الوطن”.
وختم بيانه بتوجيه “تحية لأهل الجبل الأشم ولرموز الاستقلال، وعلى رأسهم الأمير مجيد أرسلان، الذي لن ينال من تاريخه الوطني هذا الاعتداء الجبان”.
وكانت قد ق، اعتبرت مديريّة الإعلام في الحزب “الديموقراطي اللبناني”، في بيان، أنّ “الاعتداء الذي حصل على تمثال الأمير مجيد أرسلان في خلدة، مهما كانت نيّة الفاعلين، لن ينال ممّا يمثّله الرجل الخالد في قلوب عارفيه من قيمٍ وطنيّة نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم. وإنّنا إذ نأسف لهذا الاعتداء وندينه، ننتظر من الجهات الأمنيّة المولجة بالتحقيقات أن تحدّد، في أسرع وقتٍ ممكن، هويّة الفاعلين وأهدافهم وتلقي القبض عليهم، منعاً لأيّ استغلالٍ أو تسويقٍ كاذب”.
وإذ شكر رئيس الحزب طلال إرسلان جميع المتّصلين والمستنكرين، أمل الحزب في أن “يتكاتف جميع اللبنانيّين، من دون استثناء، لحماية الوحدة الوطنيّة ومنع محاولات الفتنة، وهذه من القيم التي حملها الأمير مجيد في حياته وأورثنا إيّاها في الحزب الديمقراطي حيث لا عدوّ لنا، أمس واليوم وغداً، سوى إسرائيل”.
بدوره، أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى اتصالاً بإرسلان مستنكراً ومديناً ما وصفه بـ”العمل الجبان والمشين، الذي قامت به أيادي الفتنة، بإقدامها على العبث وتحطيم تمثال بطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان في خلدة” .