مادة الغاز تسجّل ارتفاعاً تدريجياً… هل يصل سعرها إلى مستويات قياسية

مادة الغاز تسجّل ارتفاعاً تدريجياً… هل يصل سعرها إلى مستويات قياسية

شهدت أسعار المحروقات صباح اليوم الثلاثاء انخفاضًا طفيفًا، باستثناء سعر مادة الغاز التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا منذ حوالي أربعة أسابيع. فما أسباب هذا الارتفاع؟ وهل ستصل الأسعار إلى مستويات مرتفعة جدًا مع اقتراب فصل الشتاء؟

في هذا الإطار، أكد رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون أن “أسعار الغاز تشهد ارتفاعًا ملحوظًا عادةً في بداية موسم الشتاء، وذلك نتيجة لزيادة الطلب في الأسواق العالمية، حيث تبدأ الدول بتخزين كميات أكبر من الغاز لتلبية احتياجات التدفئة خلال فصل الشتاء”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، شدّد زينون على أن “الزيادة التي طرأت على سعر قارورة الغاز خلال هذه الفترة ليست مرتبطة بالوضع المحلي في لبنان، بل هي نتيجة للتأثر بالأسعار العالمية”.

وأوضح زينون أن “سعر قارورة الغاز في لبنان يخضع لتسعيرة وزارة الطاقة، التي تصدر جدولًا مرتين في الأسبوع (الثلاثاء والجمعة) يتماشى مع الأسعار العالمية”.

وعن توقعاته بشأن ارتفاع إضافي في الأسعار، أكد زينون أن الأمر وارد، خاصة مع تزايد الطلب العالمي في هذا الوقت من العام، لكنه استبعد وصول السعر إلى مستويات مرتفعة جدًا مثل مليون ونصف ليرة لبنانية، إذا استمرت الأسعار بالارتفاع التدريجي الحالي.

وفيما يتعلق بالتخزين والتدابير الاحترازية في ظل الحرب، شدد زينون على “ضرورة الاستعداد لأي طارئ، لا سيّما في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتحذيرات من احتمال فرض حصار بحري أو جوي، مما قد يزيد الضغوط على الإمدادات. فلا أحد يمكنه ضمان استمرار وصول البواخر إلى لبنان، فالأمور مرهونة بالأحداث الجارية، لذا على الجميع تعبئة كل ما لديهم من قوارير غاز”.

يُذكر أن سعر قارورة الغاز ارتفع صباح اليوم، الثلاثاء، بمقدار 19 ألف ليرة لبنانية، ليصبح 1,032,000 ليرة.

Exit mobile version