ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن “المؤسسة العسكرية في إسرائيل تسعى للتقرب من وقف إطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان، بسبب اعتقادها بعدم إمكانية تحقيق المزيد عسكريًا”.
وأشارت الصحيفة في تقرير لمراسلها العسكري، يوناه جيريمي بوب، إلى “إحباط العسكريين الإسرائيليين بسبب الخسائر اليومية في صفوف الجنود”.
وأضافت، “رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، يمارسان ضغوطًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يهدف لإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعددهم 101، بالإضافة إلى جثامين القتلى المحتجزين لدى حركة حماس”.
وفي نفس السياق، ترغب مصادر عسكرية إسرائيلية في التأكد من أن “حزب الله سيلتزم بالانسحاب إلى شمال نهر الليطاني، وهو موقف إسرائيلي ثابت منذ بداية الحرب الحالية، كما تسعى إسرائيل لضمان حقها في فرض هذا الانسحاب دون الحاجة لموافقة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تُعتبر غير فعالة منذ نحو 18 عامًا”.
وفي تقرير آخر، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية منذ بداية التصعيد، حيث قُتل 88 إسرائيليًا، ومن بين القتلى، كان هناك 37 جنديًا في مواجهات مع حزب الله، و19 آخرين في قطاع غزة”.
بدوره، أعلن حزب الله، مساء أمس الخميس، عن “مقتل أكثر من 95 جندياً وضابطاً إسرائيلياً وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان في 30 أيلول”، وأوضح الحزب أن “مقاتليه تمكنوا من تدمير 50 آلية عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك 42 دبابة من طراز ميركافا”.