أكد الإمام القائد السيد علي الخامنئي أن إيران ستقوم بكل ما يلزم لمواجهة الاستكبار، سواء على الصعيد العسكري والتسليح أو من الناحية السياسية.
وشدد على، أن الشعب الإيراني والمسؤولين لن يتوانوا أبداً عن مواجهة الاستكبار العالمي والنظام المجرم الذي يحكم النظام العالمي.
وأشار الخامنئي إلى، أن القضية ليست مجرد انتقام، بل تتطلب التحرك وفق منطق ومواجهة تتماشى مع الدين والأخلاق والشرع والقوانين الدولية.
وأضاف، أن هذه القضية تمثل مواجهة للظلم الدولي، وأن مواجهة الظلم والاستكبار تُعتبر فريضة واجبة على الشعب الإيراني.
وحذر الخامنئي الأعداء، ولا سيما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، من أنهم سيتلقون ردودًا قاسية على أفعالهم ضد إيران وجبهة المقاومة.
وأكد على، أهمية استمرار التحرك العقلاني والمتوافق مع المنطق الإنساني والإسلامي والدولي للشعب الإيراني في مواجهته للاستكبار.
وكان قد قال وزير الخارجية الإيراني السابق كمال خرازي ومستشار المرشد الأعلى، علي خامنئي، في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده ستغير سياستها وعقيدتها النووية إذا واجهت “تهديدًا وجوديًا”.
وفي تصريحاته، أشار خرازي إلى، اقتراح البرلمان الإيراني بتعديل التوجهات الرسمية التي كانت تعارض تطوير أسلحة نووية حتى الآن.