العدو الإسرائيلي يتوسّع في بلدات جنوبية جديدة

العدو الإسرائيلي يتوسّع في بلدات جنوبية جديدة

تقدمّت القوات إسرائيلية اليوم الجمعة من بلدة مركبا نحو طلوسة لأول مرة منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وفي السياق، صدر عن الإعلام الحربي التابع لحزب الله “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏استهدف حزب الله عند الساعة 02:15 من ظهر اليوم الجمعة 15-11-2024، تجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة على ثلاث دفعات، بصليةٍ صاروخية”.

كما وأفادت قناة “الميادين” أنَّ عناصر من حزب الله في الجنوب حاصروا جنود الجيش الإسرائيلي داخل مقام النبي شمعون على أطراف بلدة شَمَع.

كشفت تقارير إسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية والجيش تطرقا إلى فكرة إنهاء العمليات البرية في لبنان مطلع هذا الأسبوع، قبل التراجع عن الفكرة، في ظل المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.

وأشار تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، أنه في ظل المفاوضات الجارية بقيادة الولايات المتحدة بهدف وقف إطلاق النار، والتي “شهدت تقدما” خلال الأيام الأخيرة، “تقرر تأجيل الإعلان”.

ومن جهته، قال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، في ختام تقييم للأوضاع: “يجب الاستمرار في تطوير الخطط لمواصلة القتال في لبنان، بما في ذلك توسيع وتعميق المناورات، وسننفذ هذه الخطط حسب الحاجة”.

وبعد عام من فتح حزب الله جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل في 23 أيلول غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية “محدودة”.

وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، ويشار إلى أنَّ الضاحية التي كان يسكنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، غادرها معظم سكانها منذ بدء إسرائيل بشنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية أيلول، لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.

Exit mobile version