أبلغ لبنان الوسيط الأميركي بشخص آموس هوكشتاين والفريق المعاون له، بما في ذلك السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون أن الضغط بالنار لحمل لبنان على صيغة وقف النار التي كتبت بواشنطن من قِبل اسرائيل وموظفين كبار في الخارجية الاميركية والبنتاغون والـC.A.I (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية)، وهي مؤلفة من 5 صفحات و13 بنداً، واطلع عليها الرئيس نجيب ميقاتي من جونسون، قبل استلامه النسخة الرسمية.
وطلب لبنان حسب معلومات “اللواء” إبلاغ الجانب الاسرائيلي بحيثيات هذا الموقف، مع استمراره بدراسة الملاحظات على المقترح من زاوية حرص لبنان على وقف النار، بمرجعية القرار 1701.
أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» ان موضوع الرد اللبناني على المقترح الأميركي للحل لوقف إطلاق النار لن يتأخر طالما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري حدد الموقف مسبقا لجهة رفض المس بالسيادة اللبنانية. ورأت أن الجانب اللبناني ذكر في وقت سابق أن هناك نقاطا لا يمكن القبول بها، والمسألة هنا تتطلب تشاورا، وتفويض حزب لله لرئيس مجلس النواب منحه حق النقاش بأسم الحزب.
وقالت المصادر إن التسوية لم تقترب إلى خواتيمها وإن ما يتم تداوله لا يشي بالحل ومن هنا فإن البلد أمام مرحلة جديدة من التصعيد قبل الانطلاق باتصالات جديدة بشأن الحل المنشود.
وكان الرئيس بري تسلم مقترح وقف اطلاق النار رسمياً. وعكف على درسه مع الجهات المعنية (الحكومة والمقاومة) قبل ان يسلم ملاحظاته للسفيرة الأميركية المكلفة بنقل الرسائل.
وفهم ان حزب لله، سيقدم اجابته عن المقترح الخاص بوقف النار بعد غد الاثنين.