رئيس بلدية الحدت في موقف استثنائي
في محاولة إسرائيلية جديدة لإثارة الفتنة بين اللبنانيين، لا سيما بين النازحين وأهالي مناطق النزوح، وسّعت إسرائيل دائرة الاستهدافات لتطال المناطق المتاخمة للضاحية الجنوبية ذات الغالبية المسيحية، مما أدى إلى تضرر المنازل المحيطة بالاستهداف، والكنيسة وغيرها. وذلك قبل أن تستهدف منطقة رأس النبع في محاولة لاغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.
وفي هذا الإطار، يأسف رئيس بلدية الحدت جورج عون، في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، للمشهد الذي خلّفته الغارة اليوم. ويؤكد حالة الهلع والخوف التي أصابت أهالي المنطقة، مشيرًا إلى أن المسألة ليست سهلة أبدًا، على حد تعبيره.
وحول الإجراءات التي تعتزم البلدية القيام بها بعد هذا العدوان، يؤكد أن البلدية تقوم بما يتوجّب عليها تجاه النازحين وتساعدهم، لكنه يقول: “الله يساعد الجميع”، ويشدد على أنه في هذا الظرف يجب أن نتحمّل بعضنا البعض.
ولا يستبعد، بل يؤكد، الهدف الإسرائيلي المتمثل في إثارة الفتنة، لا سيما عبر الاستهدافات التي تطال مناطق غير محسوبة على حزب الله. ويتساءل عما تخبئه الأيام المقبلة مع اتساع دائرة العدوان.