بالفيديو: أهالي الأسرى الإسرائيليين يقاطعون كلمة نتنياهو في الكنيست
أمر رئيس الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين الحراس بطرد عدد من الأجانب، بينهم ممثلون عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، من قاعة الكنيست خلال إلقاء رئيس الوزراء بنيامين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمته اليوم.
وأخرج الأمن في الكنيست بعض أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين من منصة الجمهور خلال إلقاء نتنياهو كلمته أمام الكنيست، وذلك بعد احتجاجات من قبلهم خلال حديثه.
وكانت العائلات قد بدأت في رفع لافتات احتجاج خلال الكلمة التي تناولت ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وخلال الكلمة، قاطع عدد من أعضاء الكنيست تصريحات نتنياهو بشأن الأسرى، وسط توترات واضحة في القاعة بين النواب وعائلات الأسرى، التي طالبت بمزيد من الاهتمام بقضية المحتجزين في غزة.
وتعكس هذه الحادثة التوترات المستمرة في إسرائيل حول قضية الأسرى، خصوصًا في ظل الحرب الحالية مع حركة حماس، والتي أسفرت عن عدد كبير من الإسرائيليين المختطفين.
وخلال كلمته أكّد رئيس الوزراء بنيامين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه “واثق من أنه سيعيد عددا من المختطفين قريبا”.
وكانت “حماس” خلال الصفقة الأولى التي سميت “الإنسانية”، في نهاية تشرين الثاني 2023، والتي أفرج بموجبها عن أكثر من 50 أسيراً إسرائيلياً، مقابل أكثر من 150 فلسطينياً غالبيتهم من الأطفال ما دون 18 عاماً والنساء وبعض المسجونين بأحكام بسيطة، لم تستطع الوفاء بالتزاماتها بالإفراج عن 10 أسرى آخرين في اليوم السابع من الهدنة، لأسباب لم تتضح حينها، إلا أنه لاحقاً تبين أن الحركة طلبت منحها مهلة يومين للبحث عن مزيد من الأسرى والتواصل مع المجموعات الآسرة بسبب صعوبات التواصل. إلا أن إسرائيل رفضت الطلب، فتم استئناف القتال حينها.
ومع استمرار استهداف إسرائيل لقيادات عسكرية ناشطة في “حماس” اضطرت الحركة إلى نقل حماية الأسرى من قادة الألوية والكتائب إلى درجات ميدانية أقل مثل قادة السرايا والفصائل وغيرهم، لكن تكرار استهداف هؤلاء، وبخاصة في الآونة الأخيرة، زاد تعقيدات القدرة الأمنية على توفير الحماية للأسرى، بحسب ما تقول مصادر مختلفة قريبة من أوساط الحركة.