بعد إعلان وقف إطلاق النار… مسؤولون اسرائيليون يعلّقون
علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبرًا أن هذا الاتفاق لا يمثل “انتصارًا سياسيًا”.
وقال لابيد إن “حكومة اليمين الإسرائيلية أُجبرت على التوصل إلى هذا الاتفاق مع حزب الله بعد تدمير حياة السكان في شمال إسرائيل، بالإضافة إلى تآكل قوة الجيش الإسرائيلي”.
وتابع لابيد متهمًا الحكومة بأنها “انجرت إلى وقف إطلاق النار” وأكد أنها “فشلت في تحويل انتصاراتها العسكرية إلى إنجازات سياسية”.
من جهة أخرى، رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الاتفاق الذي تم التوصل إليه، واصفًا إياه بـ”الخطأ التاريخي”. وقال بن غفير إن وقف إطلاق النار مع حزب الله يشكل هزيمة للجيش الإسرائيلي ويبعث برسالة ضعف تجاه الجبهة الشمالية.
وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، في خطاب له، أنّ الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات كبيرة على 7 جبهات خلال الفترة الأخيرة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل استهدفت الحوثيين في الحديدة، بالإضافة إلى الجماعات في سوريا، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي استطاع أن يلحق ضررًا كبيرًا بحزب الله من خلال اغتيال قادته وعلى رأسهم حسن نصرالله، مما أعاد الحزب سنوات إلى الوراء.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، محذرًا من أن الرئيس السوري بشار الأسد “يلعب بالنار”.
كما شدد على أن إسرائيل ستحتفظ بحرية العمل العسكري في لبنان في حال قرر حزب الله استئناف العمليات ضدها، مؤكدًا أن إسرائيل يمكن أن تعود إلى القتال بشكل عنيف في أي لحظة إذا دعت الحاجة. وقال: “الاتفاق الجيد هو الذي يتم فرضه وهذا ما قمنا به”.
وكانت قد أفادت وكالة “رويترز” مساء اليوم، بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.