“ليبانون ديبايت”
يطرح النائب السابق مصطفى علوش تساؤلات مشروعة حول اليوم التالي في لبنان بعد وقف إطلاق النار، ويرى في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “اليوم التالي للحرب لا يزال غامضًا وغير واضح المعالم، علينا أن ننتظر كيف ستسير الأمور في الشهرين المقبلين، خاصة فيما يتعلق بمن سيقوم بإعادة الإعمار، ومن سيتولى تعويض الشهداء، وكيف ستتعامل الدولة مع حزب الله، وكذلك كيفية تعامل القوى السياسية الأخرى مع هذا الموضوع، كل هذه التفاصيل لا تزال غير واضحة”.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن علوش لا يبدو متفائلًا، ويقول: “لا أعتقد أن الأمور ستسير بسلاسة، فمن غير المؤكد أن يُطبق القرار 1701، وأن يقبل حزب الله بمرجعية الدولة، هناك تخوف من حدوث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة إذا واصلت إسرائيل مشروعها في المنطقة، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمس إن الدور الآن هو دور إيران، هل سيقبل حزب الله بذلك؟ لذلك، النقطة الأهم أن التعويل الأساسي يبقى على حزب الله وبيئته، وكيف ستتصرف خلال هذين الشهرين”.
أما بالنسبة للطرف الخاسر في هذه الحرب، فيعتبر علوش أن “لبنان هو الخاسر الأكبر، في حين أن إسرائيل وحزب الله يعتبران نفسيهما منتصرين وسيرفعان راية النصر”.