استهداف عيترون ومحيبيب… الطيران الإسرائيلي يصعّد هجماته جنوبًا
صعّد الطيران الحربي الإسرائيلي من هجماته على المناطق الجنوبية، حيث استهدفت غارات أخرى بلدتي عيترون ومحيبيب.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي تدمير بنى تحتية تعود لحزب الله في مزارع شبعا، في وقت شهدت المنطقة الواقعة بين بلدة محيبيب ووادي السلوقي تفجيرات عنيفة نفذتها قوات إسرائيلية.
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، عن سقوط شهيد جراء غارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيّرة على بلدة شبعا الجنوبية.
في سياق متصل، بدأت وحدات من الجيش اللبناني بالانتشار في مدينة صور، استعدادًا لاستكمال انتشارها في باقي المناطق الجنوبية، تطبيقًا لقرارات وقف إطلاق النار وضمان الأمن.
وكان قد أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في جنوب لبنان، أن “مهمة الجيش هي ضمان عدم عودة البنية التحتية للجماعات المسلحة إلى هذه المنطقة”. ورافقه في الجولة قائد القيادة الشمالية وقائد فرقة “الجليل” (91) وعدد من القادة العسكريين.
وأشار هاليفي إلى أن العمليات الإسرائيلية أسفرت عن “سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف العناصر المسلحة، وتدمير البنية التحتية الخاصة بهم، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة”.
وأوضح أن “العناصر المسلحة لم تعد قادرة على الاقتراب من الشريط الأول للقرى القريبة من الحدود بعد أن دُمِّرت مواقعهم تمامًا”.
وأضاف هاليفي أن الجيش الإسرائيلي يلتزم بوقف إطلاق النار، لكن يواصل اتخاذ إجراءات دقيقة لضمان أمن بلدات الشمال.
وأكد أن “حزب الله، الذي كان له انتشار كبير في المنطقة، تعرض لضربات موجعة”. وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تشمل جبهات قريبة وبعيدة، مع تصميم كبير لدى القوات العاملة في الجنوب وغزة وفي الضفة الغربية.