تفاصيل جديدة تُكشَف عن المستهدف بغارة دمشق
أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر أمني، أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة بالقرب من دمشق، مما أسفر عن مقتل مسؤول اتصال في “حزب الله”.
أوضح المصدر، أن المسؤول الذي تم اغتياله كان منسقاً بين حزب الله والجيش السوري وهو حسن جعفر قصير صهر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وشقيق القيادي في حزب الله محمد جعفر قصير، الذي تم اغتياله في غارة جوية سابقة.
وأكد، أن قصير استشهد فور وصوله إلى سوريا.
وكانت قد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مصدر عسكري قوله: “استهدفنا قياديًا في حزب الله بدمشق”. وكانت مصادر لشبكة “سكاي نيوز عربية”، قد أفادت عن أن “الغارة الإسرائيلية على طريق مطار دمشق الدولي محاولة لاغتيال شخصية في حزب الله”.
وفي وقت سابق، أشارت قناة “روسيا اليوم”، إلى أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى مقتل شخص على الأقل كان بداخلها.
وتشن إسرائيل بشكل شبه مستمر غارات تستهدف مواقع ومعابر بين لبنان وسوريا، مدعيةً أنها تستهدف طرق إمداد سلاح حزب الله من سوريا.
وفي سياق آخر، تشهد سوريا، وخاصة في الشمال، حالة من الفوضى بعد التصعيد والاشتباكات المستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة. وتستمر المواجهات في عدة جبهات.
وفي آخر التطورات الميدانية، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن “وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور”.