عشر خرافات عن “حزب الله”

يحمي…

وسلاحه لم يحفظ حتى حامله. وصواريخه الدقيقة إن وُجدت فليس بيده قرار تشغيلها، بل في طهران وبين أيدي الحرس الثوري الإيراني والسفير المفوض السامي الإيراني الذي تبيّن أن له دوراً مباشراً في إمرة عناصر “حزب الله” بعد إصابته بتفجير أجهزة الـ Pagers، على خلاف كل المعاهدات والاتفاقيات التي ترعى أعمال البعثات الديبلوماسية الأجنبية والعلاقات الدولية.

ويبني…

وكل هذا الدمار الماحق يشهد: عشرات القرى التي امّحت عن الخريطة ومئات الآلاف من الوحدات السكنية التي سوّيت بالأرض. بأربعة آلاف دولار وستة آلاف كبدلات إيواء لسكان بيروت والضاحية وبقية المناطق المنكوبة، يريد “حزب الله” التعويض عن مليارات الدولارات من الخسائر الفادحة. فيدفع لمناصريه جماعات وأفراداً ويرمي عبء الباقي الأعم على الدولة ومؤسساتها وسائر اللبنانيين.

يشاغل الجيش الإسرائيلي ويردع اعتداءاته على وقع المناسبات والإحياءات والخطابة والبلاغة واللنفعال، وتحت تأثير العمامة الملفوفة والسبابة المرفوعة ولفائف الكلمات، ويوقف العدو على رجلٍ ونصف ويهدّد قبرص من وراء البحر من نفق حارة حريك، ويتوعّد الجليل بالسيطرة عليه في غضون دقائق من قبل فرقة الرضوان التي تأهبت للتنفيذ ولا ينقصها سوى وصول الأوامر.

ويساند جبهة غزّة بوصفها قضية حقّ وأخلاق والتزام وعقيدة. وليس من قضية حقّ في المنطقة ولبنان إلا وكان “حزب الله” في صف الباطل منها والعدوان والترهيب، من انتفاضة 17 تشرين في لبنان وانفجار مرفأ بيروت إلى مخيمات الفلسطينيين في سوريا وثورة الشعب على حكم الطاغية.

يُقال من غيره يدافع عن لبنان؟ ومشرّعةٌ بيوتنا وأرزاقنا وأرضنا وماؤنا وسماؤنا على الأخطار الجمّة في ظلّ دفاع “الحزب” المزعوم عن لبنان أكثر من أيّ وقت مضى على امتداد تاريخ لبنان المعاصر.

يُقال إنه مقاومة. والمقاومة ردّ فعل على وجود احتلال وتعمل داخل الحدود السياسية للدولة وبحاضنة شعبية. في المقابل “حزب الله” يبادر إلى الحرب ولا يوجّه سلاحه بالضرورة باتجاه المحتلّ وترى مرتزقته يحاربون ويخرّبون الأمن القومي للدول العربية…

ويُقال إن على “حزب الله” العودة إلى لبنان. ولكن كيف يتلبنن ومشروعه السياسي قائم على ولاية الفقيه؟ ومتّبعوها ليسوا كمتّبعي المرجعية؛ لأنهم يدينون بالولاء السياسي أيضاً للولي الفقيه بما يتعارض مع الانتماء للهوية الوطنية وسيادة الدولة. 

سعر صرف الدولار

يحفظ الآمنين

فلولاه ما اغتيل رفيق الحريري وأحرار الكلمة والموقف.

لا يظلم

فلولاه ما بقي لقمان سليم وهاشم السلمان.

لا يتاجر بالدين وبالدماء وبالوطن.

فلولاه ما بقي لبنان.

Exit mobile version