محمود عباس يرفض ثنائية السلطة… ماذا ستشهد بداية السنة

محمود عباس يرفض ثنائية السلطة… ماذا ستشهد بداية السنة

في ظل المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، يؤكد المسؤول الإعلامي في حركة حماس، وليد الكيلاني، في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن “الأمور إيجابية حتى الآن، وهذه هي المرة الأولى التي تكون فيها المفاوضات جادة، على عكس المرات السابقة”، مشيرًا إلى أنه “قد يتم التوصل إلى اتفاق في الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة”.

ويعتبر الكيلاني، أن “السنة الجديدة قد تشهد وقف إطلاق النار في غزة، فالأمر بات ممكنًا جدًا، خاصة أن الجانب الإسرائيلي أبدى بعض المرونة في بعض الملفات”، لافتًا إلى أن “الحركة دخلت اليوم في التفاصيل، فنحن نفاوض الآن بشأن التفاصيل مثل أسماء الأسرى وأعدادهم، عملية الانسحاب، وغيرها من القضايا التي يتم التفاهم عليها”.

ويرى أن “ما يحصل اليوم من مفاوضات يعود إلى صمود المقاومة لمدة سنة وأربعة أشهر، بالإضافة إلى الضغط الأميركي من الإدارة الجديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك الضغط الذي يمارسه الشارع الإسرائيلي”.

ويقول: “نتنياهو أدرك أنه إذا استمر في الحرب على قطاع غزة لسنوات، سيظل الوضع على حاله، فلو بقي مقاوم واحد يحمل سلاحًا، سيستمر في مقاومة العدو”.

وفيما يتعلق بإمكانية استتباع المفاوضات بمفاوضات مع السلطة الفلسطينية بشأن شكل الحكم في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي، يشير إلى أنه “تم التفاهم على لجنة تُسمى “لجنة الإسناد المجتمعي”، وبالتنسيق مع جميع الفصائل، سيتم تحديد شكل ما بعد الحرب، لكن حتى الآن، ما يعرقل تشكيل هذه اللجنة والموافقة عليها هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يعترض بحجة أنه إذا وافق على ذلك، سيكرس ثنائية السلطة”.

ويضيف: “اليوم هناك محاولات من قبل المصريين لإعادة القرار إلى المسار الصحيح، في وقت يُصرّ محمود عباس على عدم الموافقة أو القبول بهذه اللجنة وموافقة الجميع”.

أما بشأن إعادة الإعمار، فيلفت الكيلاني إلى أن “هذا الأمر جزء من الاتفاق، والحديث عن من سيموّل الإعمار سابق لأوانه، ولكن هناك العديد من الدول الصديقة التي وعدت بتقديم المساعدة لإعادة الإعمار، مثل قطر وتركيا وغيرها من الدول التي قد تسهم في إعادة بناء غزة من جديد”.

Exit mobile version